طَـيـفُـكِ الـعَـنـيـد $$ بقلم الشاعر أ / راضـي بشت
ـ طَـيـفُـكِ الـعَـنـيـد ـ
وَ أراكِ فـي لـَحـظَـةٍ مِـنَ الـلـيـلِ
الـمُـفـعَـمُ بـالـحَـنـيـن
كـَ الـسَّـرابِ تَـرجَـعـيـن
ثُـمَّ تَـرحَـلـيـن
أشـعـرُ بـِ الـحـيـاةِ
وَ طَـيـفُـكِ اﻷكـثَـرُ قُـربَـاً
مِـن الـرّوحِ
يَـجـلـو مـا طَـبـعـنـاه ..
عَـلى مَـر ِّالـسّـنـيـن
يَـزورنـي ..
كُـلــَّمـا طـالَ الـنَّـوى
يَـهِـدُّ أركـانَ عُـزلَـتـي الـمُـعَـتَـقَـة
بـِ لَـهـفَـتـي الـحـيـرى
وَ نـيـران الـجَّـوى
وَ بَـيـنَ شَـفـيـفٍ مِـنَ الـشّـوقِ
يَـنـسـابْ
وَ سَـيـلٍ مِـن قَـسـوَةِ
شَـكـوى وَ عِـتـاب
تَـتَـشـابَـكُ خُـرافَـةُ الـحُـب
تُـفـتَـحُ وَ تـوصَـدُ .. أبـواب
وَ نَـوافِـذٌ تَـطـلُّ عَـلى الـهَـوى
تُـمـسـي دونَ طـائِـلٍ
مُـطِـلــَّةً ..
عَـلـى الـعَـذاب
كـَ الـشَّـرارِ ..
تَـقـفِـزُ الـذّكـريـات
الـى قَـلبـي وَ وجـدانـي
تُـذرَفُ الـدّمـوعُ حـيـنَـهـا
يَـتَـزاحَـمُ الـوجـع مَـعَ الـنَّـبـض
يُـشـعِـلُ بَـراكـيـنُ الـمَـوت
يَـسـتَـعـدي وَ يَـزدانِ
الـشَّـوقُ يَـتَـجـمـَّد
تَـحـتَ دفءِ الـقـلـب
وَ جَـمـرِ الـحُـزنِ وَ اﻷشـجـانِ
إيـهِ ..
يـا طَيـفَـكِ الشـّرس الـعَـنـيـد
حـيـنَ يـدنـوَّ مـنّـي
يُـفـرِغُ سِـحـرَ الـهـوى
فـي خـاطـري
يُـفـقِـدُنـي صَـوابـي
يَـرسِـم أخـاديـدَ الـهَـذيـانِ
إذ الـقـادِمُ أقـسـى ..
وَ أشـَدُّ طُـغـيـانِ
الـمُـفـعَـمُ بـالـحَـنـيـن
كـَ الـسَّـرابِ تَـرجَـعـيـن
ثُـمَّ تَـرحَـلـيـن
أشـعـرُ بـِ الـحـيـاةِ
وَ طَـيـفُـكِ اﻷكـثَـرُ قُـربَـاً
مِـن الـرّوحِ
يَـجـلـو مـا طَـبـعـنـاه ..
عَـلى مَـر ِّالـسّـنـيـن
يَـزورنـي ..
كُـلــَّمـا طـالَ الـنَّـوى
يَـهِـدُّ أركـانَ عُـزلَـتـي الـمُـعَـتَـقَـة
بـِ لَـهـفَـتـي الـحـيـرى
وَ نـيـران الـجَّـوى
وَ بَـيـنَ شَـفـيـفٍ مِـنَ الـشّـوقِ
يَـنـسـابْ
وَ سَـيـلٍ مِـن قَـسـوَةِ
شَـكـوى وَ عِـتـاب
تَـتَـشـابَـكُ خُـرافَـةُ الـحُـب
تُـفـتَـحُ وَ تـوصَـدُ .. أبـواب
وَ نَـوافِـذٌ تَـطـلُّ عَـلى الـهَـوى
تُـمـسـي دونَ طـائِـلٍ
مُـطِـلــَّةً ..
عَـلـى الـعَـذاب
كـَ الـشَّـرارِ ..
تَـقـفِـزُ الـذّكـريـات
الـى قَـلبـي وَ وجـدانـي
تُـذرَفُ الـدّمـوعُ حـيـنَـهـا
يَـتَـزاحَـمُ الـوجـع مَـعَ الـنَّـبـض
يُـشـعِـلُ بَـراكـيـنُ الـمَـوت
يَـسـتَـعـدي وَ يَـزدانِ
الـشَّـوقُ يَـتَـجـمـَّد
تَـحـتَ دفءِ الـقـلـب
وَ جَـمـرِ الـحُـزنِ وَ اﻷشـجـانِ
إيـهِ ..
يـا طَيـفَـكِ الشـّرس الـعَـنـيـد
حـيـنَ يـدنـوَّ مـنّـي
يُـفـرِغُ سِـحـرَ الـهـوى
فـي خـاطـري
يُـفـقِـدُنـي صَـوابـي
يَـرسِـم أخـاديـدَ الـهَـذيـانِ
إذ الـقـادِمُ أقـسـى ..
وَ أشـَدُّ طُـغـيـانِ

0 التعليقات:
إرسال تعليق