الأحد، 15 نوفمبر 2015

(الجاريه والأمير. .... (4)...) بقلم الكاتب / ثروت كساب




قصه من وحى الخيال

(الجاريه والأمير. .... (4)...)
أحضرت جولبها ر الفطور لسيدها وبعدما أفطر ترك المنزل وذهب للسوق وقد فاض الكيل بجولبهار فهى لاتريد الزنزانة التى وضعت فيها تريد أن تخرج للسوق وان لاتحبس حريتها فهى ليست جاريه ولم تعتاد على معاملة الجوار ى فوقفت على كرسييها وفتحت نافذتها فرات الشاب المشغول بها ينتظرها وعندما وقعت عيناها عليه ابتسمت فنظر اليها ووضع عيناه أرضا وهو يبتسم فأشار ت له فنظر حوله فلم يجد سواه فذهب اليها مسرعا سألها تريدينى انا فقالت له نعم أريد أن أخرج فأخذ بيدها واخرجها  فشكرته وقالت له اننى سأعود واتمنى ان اجدك لاعود كما خرجت فقال لها الاتريدينى أن اصطحبك لأى مكان تريدينه فشكرته وقالت سيحدث بالمستقبل فأنا أريد أن أكون وحدى فسكت.
وتركته وذهبت ومشيت وهى لاتعلم أين تذهب وبينما وهى تمشى فوقعت عيناها على حديقة مليئه بالأشجار والطيور فانبهرت للمنظر ونزلت للحديقه فرات طير مصاب يستغيث فأخذته ونظرت حولها عن من أصاب هذا الطير فلم تجد أحد.
فسارت حتى رأت بوجهها ملاك فى صورة إنسان يقف أمامها فمن هول المفاجئة وقعت من يدها غنيمته فهرول اليها وأخذها.
فنظرت اليه جولبهار وقالت له أعطنى حمامتى.
فقال لها اننى من صدتها فهى ملكى انا فقالت بل هى ملكى وغضبت وتركته وقامت لكى تذهب فقال لها لاتذهبى وخذيها فهى لك فقالت له اشكرك يا......؟
ممكن اعرف اسمك ففكر قليلا وقال لها انا الصياد محمود فقالت انت مش صياد انت أمير فتعجب ونظر لهاوقال لها بل انا صياد الطيور .
فقال لها ومن أنت فقالت انا ست الحسن ورد شان فقال لها بل إنك الأميره ورد شان فقالت اشكرك.
فأعطاها ماقام بصيده وقال هو لك .
فقالت له ماهذا ولماذا ؟
قال انه لك ياوجه الخير فقالت اشكرك فانه رزقك .
فقال لها بل هو لك وأنا سأصطاد لنفسى فشكرته وتركته وذهبت وهو يقول لها ورد شان اين تسكنين فقالت لاتسألنى ولاتتبعنى
واخذت طيورها وذهبت بسرعه الى المكان الذى يوجد فيه بيت سيدها فوجدت الشاب منتظرها.
فأبتسمت له وقالت اما زلت تنتظرنى قال لها وإلى أخر العم سأنتظرك فقالت له من أنت ؟
فقال لها أنا فتى أحببتك .
قالت مأسمك ؟
قال انا أسمى قنديل .
فأبتسمت وقالت له إذن تضئ فى الليل .
وقالت أرجوك ياقنديل أريد أن أدخل بيتى فحملها بعدما فتح نافذتها وأدخلها بيت سيدها وبعدما دخلت شكرته
فقال سأتيكى غدا
وهى دخلت لغرفتها ونامت على سريرها وصورة الامير مسعود أمامها تفكر فيه وتقول بين نفسها أنه فتى أحلامها .
ولكنها تقول بين نفسها ماذا حدث لى افكر فى صياد بعد ما كانت امالى ان يكون حبيبى أمير فغلبها النعاس وهى تفكر .
والى هنا تنتهى حلقتنا من مغامرات الجاريه والامير فالى لقاء بحلقة الغد ان شاء الله .
بقلــــــــ ثروت كساب ـــــى

0 التعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات