الاثنين، 23 نوفمبر 2015

شعر الشاعر / محمد أبو المعاطي

 
إنَّ الحُبَّ كان طِفْلًا قاصِرا
إلا للهِ كان كِفْلًا و ناصِرا
فاحذر الحُبَّ لغَيْرِ اللهِ باصرِا
إنَّ من الحُب ما كان باطِلا
إنَّ من الحُبِ ما كان كُفْرا
و فى الأخرةِ خسارةً و صِفْرا
فاجعل الحُبَّ للهِ قَيْدا
و لغَيْرِ اللهِ رُوَيْدًا رُوَيْدا
و لا يَغُرُّنَّكَ الحياةُ الدُّنْيَا فإنَّهَا دُنْيَا
و اطْلُبْ العُلا و العالى و العُلْيَا
إنَّ الحُبَّ للهِ أعظمُ ثَوْرَة
فإنْ خَسَّرْتَ كُلَّ الفَوْراتِ
فلا تخسر هذهِ الفَوْرَة
إنَّ الحُبَّ للهِ أعظمُ دَوْلَة
فإنْ خسَرْتَ كُلَّ الجَوْلاتِ
فلا تخسر هذهِ الجَوْلَة
إنَّ الحُبَّ للهِ بهِ نستعيد
أمجادَ الماضى السعيد
فَغَيْرُ اللهِ لا يضُرُّ و لا يفيد
فهلْ من كلامى نستفيد؟
محمد أبو المعاطى

0 التعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات