قالت له : : بقلم الشاعرة المبدعة / يسري رجا الله
قالت له :
هىَ ذكرياتَكَ لاتفيدُكَ سيّدي
ارجعْ إلى زمنِ الصبابةِ والهوى
ارجعْ إلى زمن ِالحنينْ .
واملأ ْكؤوسَكَ لاتبالِ
اشْرب ْإلى حد ّالثمالةِ ..
انْتهى زمنُ الطفولةِ للأبدْ
( ما الحبّ إلا للحبيب الأولِ )
أسطورةُ الحبّ القديمةُ ..
فانْسَها شؤمٌ أمامَ شواطئي
كالبوم ِوالغربانِ ..
أمضيتَ عمرَكَ سندبادَ مسافراً
هل جئتَ كي تُنهِي الحكايةَ
كي تُبشّر بالأنينْ
إني أخافُ عليكَ مني ..
من نخيلِ مواجعي ..
وقد انْتهت ْ تلك الحكايةُ من سنينْ
قلبي الذي قد حط ّ مرساهُ
على جرح ٍتخثّرَ ما انْدملْ
ملّ الوصولَ إلى محطاتِ
الكرامِ الطيبينْ
قد مات َفي أرضي الأملْ
لهفي عليكَ وحسرتي
فلسوف تأسَى حين تقهرُكَ الدموعُ .. لسوف تقتلُـكَ الندامةُ
حين تخذلُكَ الحبيبةُ ..
ينتهي الفصلُ الأخيرْ .
ماكنت أنثاكَ الوحيدةَ لا ..
ولا ميثاقَ منفاكَ المريرْ
لهفي عليكَ وحسرتي
ستظل تحلم ُ
بالوصولِ إلى ضفافِ المستحيلْ
يا مبحراً حتى النهايةِ
عكْس َتيار ِالهوى
ومسافراً من غير زادٍ أو دليلْ
لا تُلقِ لومكَ
كي تكونَ قصيدتي
أسبابَ حزنكَ والعذابْ
هل جئتُ تثأرُ ..
آهِ يا جُلَّ المصابْ
ممَّن ْستثأرُ يا عصيُّ ؟!
من الحبيبةِ !
آهِ ياحزني الطويلَ
وآهِ يا مر ّالعذابْ
هوَ نصلُ حقدِكَ
شقّ خاصرتي وأبلى بالفؤادْ
حتّامَ قلبُكَ مثلُ نائحةٍ
مليءٌ بالسوادْ
ياويحَ قلبي لم يُغيّركَ البعادْ
هوَ أنت .. دوماً مثلما قابلْتَ وجهكَ
في خطاهْ بعدا أردتَ
ولا تريدُ من الهوى إلا صباهْ .
هىَ ذكرياتَكَ لاتفيدُكَ سيّدي
ارجعْ إلى زمنِ الصبابةِ والهوى
ارجعْ إلى زمن ِالحنينْ .
واملأ ْكؤوسَكَ لاتبالِ
اشْرب ْإلى حد ّالثمالةِ ..
انْتهى زمنُ الطفولةِ للأبدْ
( ما الحبّ إلا للحبيب الأولِ )
أسطورةُ الحبّ القديمةُ ..
فانْسَها شؤمٌ أمامَ شواطئي
كالبوم ِوالغربانِ ..
أمضيتَ عمرَكَ سندبادَ مسافراً
هل جئتَ كي تُنهِي الحكايةَ
كي تُبشّر بالأنينْ
إني أخافُ عليكَ مني ..
من نخيلِ مواجعي ..
وقد انْتهت ْ تلك الحكايةُ من سنينْ
قلبي الذي قد حط ّ مرساهُ
على جرح ٍتخثّرَ ما انْدملْ
ملّ الوصولَ إلى محطاتِ
الكرامِ الطيبينْ
قد مات َفي أرضي الأملْ
لهفي عليكَ وحسرتي
فلسوف تأسَى حين تقهرُكَ الدموعُ .. لسوف تقتلُـكَ الندامةُ
حين تخذلُكَ الحبيبةُ ..
ينتهي الفصلُ الأخيرْ .
ماكنت أنثاكَ الوحيدةَ لا ..
ولا ميثاقَ منفاكَ المريرْ
لهفي عليكَ وحسرتي
ستظل تحلم ُ
بالوصولِ إلى ضفافِ المستحيلْ
يا مبحراً حتى النهايةِ
عكْس َتيار ِالهوى
ومسافراً من غير زادٍ أو دليلْ
لا تُلقِ لومكَ
كي تكونَ قصيدتي
أسبابَ حزنكَ والعذابْ
هل جئتُ تثأرُ ..
آهِ يا جُلَّ المصابْ
ممَّن ْستثأرُ يا عصيُّ ؟!
من الحبيبةِ !
آهِ ياحزني الطويلَ
وآهِ يا مر ّالعذابْ
هوَ نصلُ حقدِكَ
شقّ خاصرتي وأبلى بالفؤادْ
حتّامَ قلبُكَ مثلُ نائحةٍ
مليءٌ بالسوادْ
ياويحَ قلبي لم يُغيّركَ البعادْ
هوَ أنت .. دوماً مثلما قابلْتَ وجهكَ
في خطاهْ بعدا أردتَ
ولا تريدُ من الهوى إلا صباهْ .
0 التعليقات:
إرسال تعليق