(( رَسَائِلى )) .. بقلم الشاعر المبدع أ / الصافي أبو عمار
(( رَسَائِلى ))
..
حَمَلَ الحَمَامُ رَسَائِلِى ... شَوقاً إلَيكِ
سَكَّرْتِى ..
عَينَاكِ الحَدائِق
هِمْتُ تِيهاً بَحثاً عَليكِ
أشوَاقِي الخُضرُ جَفَتْ سَنابِلُ فرِحِها
وَمَوَاسم الحَصدِ عَدَّت
وَلا حَبًّ جَنَتْ يَدَاى ..... وَمَا جَنَيتِ !
مَقتُل وَحدى ...
فِى رَسمِّ التّمنى أفُقِى الفَضاء
أوهَمتُ ذَاتِى بالصَّفاء ..
أنّى السَّماءُ بِكلِّ أفقكِ كَلّها
وَجَهِلتُ أنَّ الصَّفا ... لا يُدركْهُ النّظر
عَصبَى العُيونِ ...
عَميَاءُ كلّ مشَاعِرك نَحوى .. حَكمَ القَدر !
إنّى عَشِقتُكِ ...
مَدِينّة الطّهر المُغلّق بَابها
وَحْدى أنا كلّ البُيوتِ ... حَوانِتها مِلكى
كَلّ المآذن والمَشاعِل .... مَهما يُبعدُنا السَّفر
حَمل الحَمامُ رَسَائِلى
بِالدّمع .. بالشَّوق فِى خَفق الوَتر
هَل مَا تَزال سَتائر العَينَين
تَمنَعُنى الولُوج
لأرضِ نَبضُكِ والقَدر ؟؟
هل مَازالَ يَمْنَعُنِى كَفُّكِ والقَدَر ؟؟
..
حَمَلَ الحَمَامُ رَسَائِلِى ... شَوقاً إلَيكِ
سَكَّرْتِى ..
عَينَاكِ الحَدائِق
هِمْتُ تِيهاً بَحثاً عَليكِ
أشوَاقِي الخُضرُ جَفَتْ سَنابِلُ فرِحِها
وَمَوَاسم الحَصدِ عَدَّت
وَلا حَبًّ جَنَتْ يَدَاى ..... وَمَا جَنَيتِ !
مَقتُل وَحدى ...
فِى رَسمِّ التّمنى أفُقِى الفَضاء
أوهَمتُ ذَاتِى بالصَّفاء ..
أنّى السَّماءُ بِكلِّ أفقكِ كَلّها
وَجَهِلتُ أنَّ الصَّفا ... لا يُدركْهُ النّظر
عَصبَى العُيونِ ...
عَميَاءُ كلّ مشَاعِرك نَحوى .. حَكمَ القَدر !
إنّى عَشِقتُكِ ...
مَدِينّة الطّهر المُغلّق بَابها
وَحْدى أنا كلّ البُيوتِ ... حَوانِتها مِلكى
كَلّ المآذن والمَشاعِل .... مَهما يُبعدُنا السَّفر
حَمل الحَمامُ رَسَائِلى
بِالدّمع .. بالشَّوق فِى خَفق الوَتر
هَل مَا تَزال سَتائر العَينَين
تَمنَعُنى الولُوج
لأرضِ نَبضُكِ والقَدر ؟؟
هل مَازالَ يَمْنَعُنِى كَفُّكِ والقَدَر ؟؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق