مَنْ ينصِف الزَيتونَ بالأشْعَارِ ؟ .. بقلم الشاعر المبدع / جعفر الخطاط
مَنْ ينصِف الزَيتونَ بالأشْعَارِ ؟ ..
فَسَلامهُ قَدْ ماتَ في الأشْجــارِ ..
فَسَلامهُ قَدْ ماتَ في الأشْجــارِ ..
حَتّى الغصونُ تَصَفّرتْ أوراقُها ..
وَ هَوَتْ بَرَاعِمُهَا بدونِ ثِمَــــــارِ ..
وَ هَوَتْ بَرَاعِمُهَا بدونِ ثِمَــــــارِ ..
عَصَفَتْ رياحُ اليأسِ في أغصَانِها ..
وَ تَسَاقَطَتْ خَرساءَ كالأحجَـــــــارِ ..
وَ تَسَاقَطَتْ خَرساءَ كالأحجَـــــــارِ ..
مَا مِنْ رَبيعٍ يَسْتَغيثُ نِداءَهَـــــا ..
أو مِنْ شِتاءٍ جـــادَ بالأمْطـــــارِ ..
أو مِنْ شِتاءٍ جـــادَ بالأمْطـــــارِ ..
حَتّى الطيورُ تَلَعثَمَتْ أصواتُهَا ..
وَ تَبَدّلَ التَغريدُ في الأوتــــــارِ ..
وَ تَبَدّلَ التَغريدُ في الأوتــــــارِ ..
وَ الشَارعُ المذبوحُ دامَ خَريفُــهُ ..
وَ الموتُ شَـلَّ نَضَارَةَ الأزْهَارِ ..
وَ الموتُ شَـلَّ نَضَارَةَ الأزْهَارِ ..
فَجرَاً ، حماماتُ السلامِ هَجرنهُ ..
سَافَرنَ حيثُ مَهاجر الأطيـــــارِ ..
سَافَرنَ حيثُ مَهاجر الأطيـــــارِ ..
إذْ لا سلامَ لكي يَطيبَ بَقاؤها ..
مَا مِنْ أمانٍ بَــاتَ في الأسوارِ ..
مَا مِنْ أمانٍ بَــاتَ في الأسوارِ ..
منْ ينصف الطفلَ اليَتيمَ إذا شَكا ؟.
عَنْ والِدٍ قَــدْ ماتَ بيــــنَ النَــارِ ..
عَنْ والِدٍ قَــدْ ماتَ بيــــنَ النَــارِ ..
عَنْ إخوةٍ مَاتوا بغيرِ خَطيئَــــةٍ ..
وَ النَــارُ تَنْهَشُ في حطامِ الدَارِ ..
وَ النَــارُ تَنْهَشُ في حطامِ الدَارِ ..
مَنْ يشْجب التَكفيرَ في تَدْوينِهِ ؟ ..
فَالقتلُ صَــارَ غَريزَةَ الأشْــرارِ ..
فَالقتلُ صَــارَ غَريزَةَ الأشْــرارِ ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق