دَربُ العِميان :: بقلم الشاعر المبدع والمتميز / الصافي أبو عمار
دَربُ العِميان
=======
اوجَعَتنى ....
أحرفَ النّور
تُصارع الظلم
فمَا اسْتَبان
طَريقَ الحَقِّ
بأرض العِميان
أوجعَتنى ومتنى
تخصّبَ فِى
أرض الهذيان
شُجّت بَاريس
وَمِن الإبريز
صِفر الكفّان
أباريسُ ....
عَاصمة النّور!! ؟
أم الغرْب ..
عواصِم الخذلان !!؟
أجرِحَت بَاريس اليوم ؟؟
أم يوم وأد عمان ؟؟
أم بردم دجلة ..!؟
أم بحرق الجولان ؟
أخبرينى ..
يا أبنة طنجة
أين مفاتيح الأسبان ؟؟
أنا راكِزٌ..
فِي الأرض قهرى
لأ ألوم الغرب ..
أمريكان !؟؟
أنا حامل الروح مهرٌ ...
فهل
تُحمد الاثمان ؟
مَن أسس التَمزيق سَلنى ؟؟
من تابعٌ
لِقَبيل في الإزعان
مَن مَزّق الأعراب دولا ؟؟
مَن قَطّع ...
الخُلجانَ والوديان ؟؟
ذُبِحتْ ...
بَاريسُ يوم ذُبِحنا
فِي قَعر العُروبة هَيكلا ؟؟
وتَمدد السرطان
أنا لا ألوم الغَربَ
لا ألوم سوى
وداعة أسطري
وسخافة العنوان
صومعة الغلال بأرضنا
عَجباً لنا ...
نستجدى قوتا من جبان
أرض العروبةُ
حُبلةً بِكنوزها
والغرب يَنثر عطفه
والشرق كشّر نابه
وضِراعها ..
مصرومة البُلدان
أطفالنا ...
أوطانا خبز الكرامة بالدم
لا جَفَّ نضخ جراحنا
لا لفلَفَت أحزانا الأكفان
واليَوم يُنعى النور فِى باريسهم
وباريسنا ..
كُوخٌ بِقبرٍ دَامسٍ و #طوفان
فَيضان وجعى ..
أغرق الأفكار فى نزعِى
وهَابيلُ يَرخي للبلى كَفّان
ليُعلّم المنبوذ من جهة البَشر
ذاك الحكِيم رِسالةً غربان
فَتوى ومفتى فِتاية
وفتوّة مَا أعجب الفِتيان !!
عَقلٌ ويَجمع رأسنا
نَقلٌ يأرِّخ نَقشنا
لكننا عشقا نراشف النسيان
لنبقي ...
عجزى المسالِكِ نوّمٌ
ويَأمّنا جَمعٌ مِن العُميانِ
=======
اوجَعَتنى ....
أحرفَ النّور
تُصارع الظلم
فمَا اسْتَبان
طَريقَ الحَقِّ
بأرض العِميان
أوجعَتنى ومتنى
تخصّبَ فِى
أرض الهذيان
شُجّت بَاريس
وَمِن الإبريز
صِفر الكفّان
أباريسُ ....
عَاصمة النّور!! ؟
أم الغرْب ..
عواصِم الخذلان !!؟
أجرِحَت بَاريس اليوم ؟؟
أم يوم وأد عمان ؟؟
أم بردم دجلة ..!؟
أم بحرق الجولان ؟
أخبرينى ..
يا أبنة طنجة
أين مفاتيح الأسبان ؟؟
أنا راكِزٌ..
فِي الأرض قهرى
لأ ألوم الغرب ..
أمريكان !؟؟
أنا حامل الروح مهرٌ ...
فهل
تُحمد الاثمان ؟
مَن أسس التَمزيق سَلنى ؟؟
من تابعٌ
لِقَبيل في الإزعان
مَن مَزّق الأعراب دولا ؟؟
مَن قَطّع ...
الخُلجانَ والوديان ؟؟
ذُبِحتْ ...
بَاريسُ يوم ذُبِحنا
فِي قَعر العُروبة هَيكلا ؟؟
وتَمدد السرطان
أنا لا ألوم الغَربَ
لا ألوم سوى
وداعة أسطري
وسخافة العنوان
صومعة الغلال بأرضنا
عَجباً لنا ...
نستجدى قوتا من جبان
أرض العروبةُ
حُبلةً بِكنوزها
والغرب يَنثر عطفه
والشرق كشّر نابه
وضِراعها ..
مصرومة البُلدان
أطفالنا ...
أوطانا خبز الكرامة بالدم
لا جَفَّ نضخ جراحنا
لا لفلَفَت أحزانا الأكفان
واليَوم يُنعى النور فِى باريسهم
وباريسنا ..
كُوخٌ بِقبرٍ دَامسٍ و #طوفان
فَيضان وجعى ..
أغرق الأفكار فى نزعِى
وهَابيلُ يَرخي للبلى كَفّان
ليُعلّم المنبوذ من جهة البَشر
ذاك الحكِيم رِسالةً غربان
فَتوى ومفتى فِتاية
وفتوّة مَا أعجب الفِتيان !!
عَقلٌ ويَجمع رأسنا
نَقلٌ يأرِّخ نَقشنا
لكننا عشقا نراشف النسيان
لنبقي ...
عجزى المسالِكِ نوّمٌ
ويَأمّنا جَمعٌ مِن العُميانِ
0 التعليقات:
إرسال تعليق