في زاويةٍ لا يكسوها بوحُ الموجْ للشاعر علي مبروك
في زاويةٍ
لا يكسوها بوحُ الموجْ
أو أنباءٌ عن أصدافٍ
قد تعلمُ بعضَ علومِ الغيمْ
قد كانت ترقدُ في أحداقي
تمضغُ بعضَ حبوبِ الشعرْ
قد كانت تروي للأزهارْ
باقاتِ حديثٍ من عينيها
كانت تلعقُ صمتَ عيونٍ
صارت مرعى من أشعارٍ
ُيتلى فيها عبء الوقتْ
لمّا تسّاقطَ من شفتيها
نزْقُ عبيرٍ يهوى النهرْ
يا مولاتي
هلْ بوحُ الروحْ
يروي عنّا غيثَ الأشواقْ ؟
هلْ يمطر فينا مسكَ الحبْ ؟
يا مولاتي
هل أعرفُ كيف أسامرُ عتقًا سافرَ صوبَ الموجْ ؟
يا ملهمتي
لا تخفي رغمًا عنكِ عناءَ الصمتْ
إنّ الوجَناتِ تسطّر دون عناءٍ كلّ حديثِ الغيمْ
كي أهديها نبضَ الشعرْ
شعر علي عبد المنعم مبروك
لا يكسوها بوحُ الموجْ
أو أنباءٌ عن أصدافٍ
قد تعلمُ بعضَ علومِ الغيمْ
قد كانت ترقدُ في أحداقي
تمضغُ بعضَ حبوبِ الشعرْ
قد كانت تروي للأزهارْ
باقاتِ حديثٍ من عينيها
كانت تلعقُ صمتَ عيونٍ
صارت مرعى من أشعارٍ
ُيتلى فيها عبء الوقتْ
لمّا تسّاقطَ من شفتيها
نزْقُ عبيرٍ يهوى النهرْ
يا مولاتي
هلْ بوحُ الروحْ
يروي عنّا غيثَ الأشواقْ ؟
هلْ يمطر فينا مسكَ الحبْ ؟
يا مولاتي
هل أعرفُ كيف أسامرُ عتقًا سافرَ صوبَ الموجْ ؟
يا ملهمتي
لا تخفي رغمًا عنكِ عناءَ الصمتْ
إنّ الوجَناتِ تسطّر دون عناءٍ كلّ حديثِ الغيمْ
كي أهديها نبضَ الشعرْ
شعر علي عبد المنعم مبروك

0 التعليقات:
إرسال تعليق