فيكِ شيء يستحق الحياة .. بقلم الشاعر / كمال مـسرت
همسات مراكشية
==========
قصيدة بقلم
======
كمال مسرت
=======
فيكِ شيء يستحق الحياة ..
==============
==========
قصيدة بقلم
======
كمال مسرت
=======
فيكِ شيء يستحق الحياة ..
==============
صغيرتي ..
سأعود إليك .. بروحي .. بلهفة ..
فبين تجاعيد الجبال ..
وعنبر شفتيك ..
ما يستحق الحياة ..
بعثريه حروفا أو نظرات بطيئة ..
تلاحق خفيْ حنين و أسباب الحياة ..
دثريه بملايين الشهداء حين يبتسمون ..
لإخوان لهم .. على صراط العودة إليكِ ..
ألا تعلمين .. يا صغيرتي ..
كنتِ خبرا تقاذفته قصائد الزعتر ..
و بعض نسائم الشوق لفجرك .. لعيد الشكر ..
يزاحمان عبرات شموع محراب اغتالته ..
جدرانه الثلاثة .. و خر السقف متعمدا ..
على ملك بلقيس حين خجلت ..
قوارير الصرح ..
من حياء خطوتها ..
دللتك في الصغر .. بنيتي ..
فشاخت طفولتي .. دون إذني ..
سمعت قول نواقيس الكنيسة ..
و هي تحاور المنارة البيضاء ..
حول لون فستان عرسك ..
فكنتِ جرحا يتيما بين وردتين و رسائل ..
السماء ..
لا توزعوها بين الضفتين ..
فتضيع الرسائل عن الحديقة الضبابية ..
إن كنتِ نسيتِ طعم البرتقالة الفسفورية ..
رحابة الحصار .. و رشاقة البندقية ..
سألتمس لكِ العذر إن قبلتني بين شامة الهوية ..
و وشم الفراشة الزرقاء ..
ستنسى قصيدة شعب بلا أرض .. و ستنسى قصتي ..
فمن سيكتب قصيدة عشق الحياة .. ثم تنسى ..
كما نسيكِ السلام ..
اسمعي ..
سيدتي ..
و كأن تغريد البلابل المهاجرة تبني لكِ حلما ..
عوض ما نسيتٌ بالأمس على أبواب النهاية ..
و كان اليهود أسياد الأحلام حين رموك غيبا ..
بالتمرد على الحياة ..
و فيك أسرار تستحق الحياة ..
صغيرتي ..
صامدون ..
حائرون ..
ميتون ..
راجعون ..
اليكِ ففيك شيء يستحق الحياة ..
سأعود إليك .. بروحي .. بلهفة ..
فبين تجاعيد الجبال ..
وعنبر شفتيك ..
ما يستحق الحياة ..
بعثريه حروفا أو نظرات بطيئة ..
تلاحق خفيْ حنين و أسباب الحياة ..
دثريه بملايين الشهداء حين يبتسمون ..
لإخوان لهم .. على صراط العودة إليكِ ..
ألا تعلمين .. يا صغيرتي ..
كنتِ خبرا تقاذفته قصائد الزعتر ..
و بعض نسائم الشوق لفجرك .. لعيد الشكر ..
يزاحمان عبرات شموع محراب اغتالته ..
جدرانه الثلاثة .. و خر السقف متعمدا ..
على ملك بلقيس حين خجلت ..
قوارير الصرح ..
من حياء خطوتها ..
دللتك في الصغر .. بنيتي ..
فشاخت طفولتي .. دون إذني ..
سمعت قول نواقيس الكنيسة ..
و هي تحاور المنارة البيضاء ..
حول لون فستان عرسك ..
فكنتِ جرحا يتيما بين وردتين و رسائل ..
السماء ..
لا توزعوها بين الضفتين ..
فتضيع الرسائل عن الحديقة الضبابية ..
إن كنتِ نسيتِ طعم البرتقالة الفسفورية ..
رحابة الحصار .. و رشاقة البندقية ..
سألتمس لكِ العذر إن قبلتني بين شامة الهوية ..
و وشم الفراشة الزرقاء ..
ستنسى قصيدة شعب بلا أرض .. و ستنسى قصتي ..
فمن سيكتب قصيدة عشق الحياة .. ثم تنسى ..
كما نسيكِ السلام ..
اسمعي ..
سيدتي ..
و كأن تغريد البلابل المهاجرة تبني لكِ حلما ..
عوض ما نسيتٌ بالأمس على أبواب النهاية ..
و كان اليهود أسياد الأحلام حين رموك غيبا ..
بالتمرد على الحياة ..
و فيك أسرار تستحق الحياة ..
صغيرتي ..
صامدون ..
حائرون ..
ميتون ..
راجعون ..
اليكِ ففيك شيء يستحق الحياة ..

0 التعليقات:
إرسال تعليق