شــايـل هــمـوم الــوطـن : بقلم الشاعر أ / مـــحـــمــد ضـــبـــاشــه

شــايـل هــمـوم الــوطـن
مـــحـــمــد ضـــبـــاشــه

شــايـل هــمـوم الــوطـن
وأنــا مـيـن يـشيل هـمي
غـضـبى بـلـساني رطــن
لــقــادة عــكــروا دمــــى
وحـاشـيـة بــتـزرع عـفـن
ردمـــت بـالـعـطن يــمـي
وقــانــون يــــوزع مِــحــن
بــيـدوس ومـــا يـسـمـى
وأنـــا فــي بــلاد الـوهـن
شــاعـر والـكـلام عـامـي
حــــروف قـصـايـدى ألـــم
بــــكــــت ولآد عــــمـــى
أبـياتي نـسيج مـن عـدم
يـــا بــلـدي مـــا تـهـمـي
كــفــايـة عــلـيـنـا كــــده
ظــلــم الـلـيـالـي طــــال
لا شــــوفــــنـــا دا ولا ده
ولأي خــــيـــر مــنــطــال
كــل الـسـكك مـسـدودة
ومـــجـــنــزرة بـــأقــفــال
وأحلام فى الطل ممدودة
سـارحـة فـى بـحر خـيال
كـــــل هــمــهـا لــقــمـة
وتــــوب يــــدارى الــحـال
ولــولــدهـا ولـــــو لــعـبـة
يــنـسـوا بــيـهـا الأنـــدال
الــلـى طـعـنوهم بـكـدبة
رمـتـهم فـى فـقر عـضال
مــا شـافوا مـعاهم نـعمة
ولا شـعـروا بـراحـة الـبال
ولا فـرحوا بـلقمة دسـمة
تـقـوى الـبـطون يــا خـال
مــا عــاد لـكـرمتنا لـذمـة
ولا لــلــعـدل أي مـــقــال
والـنهاردة حياتنا في أزمة
مـاشـيـن بــدون ســروال
وسـاعتها إدونـى بالجزمة
لــــو حــــد عــنــا شـــال
قــادتــنـا بـــــلا بــصــمـة
وبـيـصنعوا لـكدبهم تـمثال