عند منتصف الشوق ::: بقلم الشاعر المبدع أ / خالد العطار
عند منتصف الشوق
دقت ساعة الأحلام...تمام العاشقة إلا همسة
أقلعت طائرة الحنين نحو وديان الإغتراب
ومن بين ركابها قلب مزقه أنين الغياب
من شباك الذكرى..
أخذت أرقب روحي في إشراقة محياها
وقد كنت أرقب من فجرها تحطيم قيود الظلام
وعند المنعطف الأخير من الفرقة..
لمحت شعاع ضوء مكسور
يحاول جاهدا أن يشق جدار الغمام
هناك أسفل المنحدر المتاخم لأشواقي
شلالات اشتياق جارفة وطيور النورس
تعبث بم تبقى من خيالي الهزيل
لكني أومأت النظر فإذ بزهرتي..
تتسلق كهوف الألم وتشق صخور الحنين
لكن المنحدر عميق
والشوق يداهم قلوبنا ..يصارع أحلامنا
وصعود زهرتي
مثل ركض سلحفاة أو طيران بطريق
مع شعاع الضوء أطلقت نداءات استغاثة
ومع نسائم عطرها رسالات عتب
أي حبيبي : أرجوا أن تفيق
فكيف لشباك الذكرى أن يأتي بالأمل
وأبواب الأماني في نهاية الطريق
أمعن ناظريك حبيبي
فأنا ماضيك وأنا حاضرك
وقلبك حنما لقلبي رفيق
خالد العطار
دقت ساعة الأحلام...تمام العاشقة إلا همسة
أقلعت طائرة الحنين نحو وديان الإغتراب
ومن بين ركابها قلب مزقه أنين الغياب
من شباك الذكرى..
أخذت أرقب روحي في إشراقة محياها
وقد كنت أرقب من فجرها تحطيم قيود الظلام
وعند المنعطف الأخير من الفرقة..
لمحت شعاع ضوء مكسور
يحاول جاهدا أن يشق جدار الغمام
هناك أسفل المنحدر المتاخم لأشواقي
شلالات اشتياق جارفة وطيور النورس
تعبث بم تبقى من خيالي الهزيل
لكني أومأت النظر فإذ بزهرتي..
تتسلق كهوف الألم وتشق صخور الحنين
لكن المنحدر عميق
والشوق يداهم قلوبنا ..يصارع أحلامنا
وصعود زهرتي
مثل ركض سلحفاة أو طيران بطريق
مع شعاع الضوء أطلقت نداءات استغاثة
ومع نسائم عطرها رسالات عتب
أي حبيبي : أرجوا أن تفيق
فكيف لشباك الذكرى أن يأتي بالأمل
وأبواب الأماني في نهاية الطريق
أمعن ناظريك حبيبي
فأنا ماضيك وأنا حاضرك
وقلبك حنما لقلبي رفيق
خالد العطار
0 التعليقات:
إرسال تعليق