(عودةُ الرُوح) ::: بقلم الكاتبة المبدعة أ / أمل رفعت
(عودةُ الرُوح)
شانقةُ الوقتِ البهيم لمحاتُ الذكرى الرثة
تغزو خاطرى سكرات
تمرُ بارقةُ خيطٍ أبيضٍ مِن أطيافِكَ الثَملى على
كأسى الفارغِ عَبرات
أُرسل الأملَ المسنُونَ هاجسا يراودُ أحلامَك
المَاجِنه الثكلى سَكنات
يُشرقُ ميلادُ الأوهام سِفَاحَ غرامٍ مُضاجعةَ
كهول الشوقِ للأمنيات
مارقٌ قلبُك العجول سَليلَ النوى الى البينِ
ممتطيا شهابَ الحسرات
زُهد ينابيعِ سكون الحنين فيك أَدلت بصلفِ الصمتِ
فى عرينِ الراهبات
طَرقَ الى مَسامعِى شُجُونُك الرَاجية رَتَقَ أَثواب
غِشية عِشقٍ شَاحِبَات
مَرت فصُولُ الندمِ سَارِقَةً عمرا حَاصدة نديما كان
زرعَهُ فَسِيلاتٍ يانعات
وتعُود باكيَ النَجوى تَسألُنى هل يَجوزُ بَعثا
لرُفاتِ الهَوى بعدَ المُوات ؟
يا صَغيري الرُوح كانت فى العلاةِ قبل الوجود لتعتلِى
بَعدَ البرازخَ سماوات
تغزو خاطرى سكرات
تمرُ بارقةُ خيطٍ أبيضٍ مِن أطيافِكَ الثَملى على
كأسى الفارغِ عَبرات
أُرسل الأملَ المسنُونَ هاجسا يراودُ أحلامَك
المَاجِنه الثكلى سَكنات
يُشرقُ ميلادُ الأوهام سِفَاحَ غرامٍ مُضاجعةَ
كهول الشوقِ للأمنيات
مارقٌ قلبُك العجول سَليلَ النوى الى البينِ
ممتطيا شهابَ الحسرات
زُهد ينابيعِ سكون الحنين فيك أَدلت بصلفِ الصمتِ
فى عرينِ الراهبات
طَرقَ الى مَسامعِى شُجُونُك الرَاجية رَتَقَ أَثواب
غِشية عِشقٍ شَاحِبَات
مَرت فصُولُ الندمِ سَارِقَةً عمرا حَاصدة نديما كان
زرعَهُ فَسِيلاتٍ يانعات
وتعُود باكيَ النَجوى تَسألُنى هل يَجوزُ بَعثا
لرُفاتِ الهَوى بعدَ المُوات ؟
يا صَغيري الرُوح كانت فى العلاةِ قبل الوجود لتعتلِى
بَعدَ البرازخَ سماوات
امل رفعت 30_7_2015
0 التعليقات:
إرسال تعليق