الجمعة، 31 يوليو 2015

المهِــــم العُملــــة ...!!!؟؟؟ بقلم الشاعر المبدع أ / محمد مدحت عبدالرؤف

  
المهِــــم العُملــــة ...!!!؟؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


يــا نـــاس إمتـــى حـ نبطّــل تهجيـــص ...؟


العِلـــم بـــاظ و التعليـــم و المــدارس
محتـاجــة إعـادة تنظيــف و كنيــس ...

أنــا كنــت طـالــــب مِثـالـــى و لا

أفهـم من المُدرس ، و المُـدرِس

لا يهتــم و لا احــد بـ يســـأل

عَـن التـدريـــــــــــــــــــــس ...

قلـــــــت : اخـذهــا مِـن

قصيـرهــــا و اتعلِـــــم

فـى الخـــــــــــارج ...

يِمكـن أنفــــــــع

و أَطلــــع بـ حـاجـــة

كويّســـة مثــلاً بـ شنطـــة

أو علـى الأقـــــل بـ كيــــــس ...

أخـــــذت سيـــــــارة بيجـــــــــو

و طيــــــران على بـاريــــــس ...

لقيـــت حبـايـــــب كثيــــــر

ولاد العــــم ، ولاد الخـــال

و الأصحـــاب عـامليــــن

فى البلـــد تأسيــــس ...

فـ قصـدت بـن عمـى

عمـران بن السيـد

أبـو خميــــــــس ...

قلــــــــت لــه :

عـايــــــــــز

أَقَــــــــدم

و أَدّرِس

و إيـــه

أخبـــــار

التـدريــــس ...؟

قــــــــال لــــى :

قَـدِم فى الصـوربـــون

يِمكــن تـاخــــذ شهـــادة

تنفعــك أصـــل الشهـــادة و نيـــس ...

و فى أيـامنــــــا الغـابـــــــــرة دى

مـا ينفــــــع فيهــا إلا الشهـــادة

و لــو بـ الكِـــذب و التـدليــــس ...

أصــل المُـدرِّس عنـدنـــا فى

مصـــــــــر يـادوب مَنّظَــــرة

حـاجــة لابســة بنطلـــون

و قميــــــــــــــــــــــص ...

و لمّــا يخـــرج منهــا

تقـولـش عـريـــس ...

أَصـــل الخصـوصـــــى

شغّـــــال و الأهـالـــــى

بـ تـدفـــــع كـويــــس و مـش

مهـــــــــم يـ داينـــــــــــــوا

أو يصيبهــــم التفليــــس ...

بينــى و بينــك يـا بن عمـــى

المُدرسيــن عنــدنــا تقــدر

تقــول منهــم يـا مغيـــث ...

لكــن فى بـلاد الفِرنجــــــة

الخـواجــة لـه طعـــــــــم

بـ يشتغــل بـ ضميـــــر

و الفنشنــج عنــــده

جميـــل أصلــــــه

مهتـــــــــــــــم

حسيــــــــس ...

و الحكـايـــة

حبيبــــى

عنـدنــــا

لا هـى

تعليــم

و لا أحـاسيــس ...

المهـــم العُملـــــة

إيـاكـــش البشـــــــر

تـولّــــــــع أو تـــــــــروح

فطيــــــــــــــــــــــــــــــس ...

بقلـم .. محمد مدحت عبدالرؤف ...

0 التعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات