الأربعاء، 1 يوليو 2015

هَلْ ♥ هَذَا ♥ إِيمَانٌ ::: بقلم الأستاذ الدكتور / محمد موسى





 هَلْ  هَذَا  إِيمَانٌ 
لأَنَّ هُنَاكَ جحافل مِــنْ الكَذَّابِينْ
وأَنَّ هُنَاكَ جُيُوشٌ مَنْ الفشارينْ
 
لذلك اِسْأَلُوا سَاكِنِي المِنْطَقَةُ
عن هؤلاء وعَـنْ هَذِهِ الهَرْطَقَةِْ

ولأنهم خَرَجُوا مِنْ القُبُورِ بِلَا تَدْبِيرٍ
وهم عُقُولٍ مُتَحَجِّرَةٍ بِــــــلَا تَفْكِيرٍ

هَلْ عَرَفُوا عَنْ الشعراوى أَنَّهُ نَادَى بِحِمْلٍ السِّلَاحْ
وَأَنَّهُ كَفَرَ المِصْرِيِّينَ وَنَادَى بِالجِهَادِ وعَـدَمِ السَّمَاحِْ

يَا رَسُولَ اللهِ يَا صَاحِبَ الخَلْقِ العَظِيمْ
يَامِنُ بُعَثَتْ لِلدَّعْوَةِ إِلَــــــى اللهِ الحَلِيمْ

هَؤُلَاءِ يَدَعُونَ من دون الناس أَنَّهُمْ مُهْتَدُونْ
وَأَنَّ بَاقِي الخَلْقُ في هــــــذه الدنيا ضَالُّونْ

هَلْ هَذِهِ هــــى مِنْ أَخْلَاقِكِ
وَأَفْعَالِهِمْ تُعَبِّرُ عَنْ سماحاتكِ

اِقْسِمْ لهـــم أَنَّكَ الرَّحْمَةُ المُهْدَاةْ
وَالنِّعْمَةُ المبعوثة لِلخُلْقِ المسداهْ

وصَدَّقَ اللهُ ربي العُلًى العَلِيمْ
الذى بَعَثَكَ رَحْمَــــةُ لِلعَّالَمِينْ
   أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى.


0 التعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات