السبت، 17 أكتوبر 2015

سَلوا قَلْبي أيْنَ هَواهُ ؟ ::: بقلم الشاعر المبدع أ / بشار إسماعيل




سَلوا قَلْبي أيْنَ هَواهُ ؟
في بَحْرِ عِشْقي ...
أمْ بَيْرَقُ وَطَني أهْواهُ ؟!!
قُبّةُ الْقُدْسِ تَعْلو 
وفي الأقْصى مِعْراجٌ ما أبْهاهُ
تَجودُ الْكَلِماتُ فيهِ
مِنْ شَرْقٍ وَغَرْبٍ
وَكُلّهُمْ يَهابونَ مَنْ آذاهُ
صرخةُ .. واقُدْساهُ .. صَدَحَتْ
فَكانَتْ لِصَلاحٍ صَدىً لِعِداهُ
وَيْحَكَ يا عَرَبيّ .. !!
ألا تُغْريكَ الْقُدْسُ ؟
أمْ شَوارِع لنْدَنْ
تُنْسيكَ مَسْراهُ
والّله لا يَزيدُني عِشْقاً
إلّا بابُ الْعَمودِ وَمِنْهُ لُقاهُ
لا أعْرِفُ الْعَوْمَ
في بَحْرٍ أوْ مُحيطٍ أوْ خَليجٍ
وَسُجودي في الأقْصى ما أحْلاهُ
فَخْري بِأطْفالٍ حَموا رُباهُ
وَضَحّوا لِأجْلِهِ مِنْ أوّلِهِ لِأُخْراهُ
الْعارُ عَلى أُمّةٍ يَجوبونَ الْعالَمَ
مِنْ أقْصاهُ لِأدْناهُ
وَلا يَحْلُمونَ حَتّى بالْأقْصى
وَهذا ما أخْشاهُ ...
وَهَل الدّينُ صَوْمٌ وَصَلاةٌ فَقَطْ
لِيُغْنيكُمْ عَنْ تَحْريرِ البَيْتِ مِمّنْ غَزاهُ
سَتُسْألونَ يَوْماً ...
هَلْ تَقولونَ كُنّا كَأهْلِ الكَهْفِ
كَلّا .. ولكِنْ سَيَلْقى
كُلّاً مِنْكُمْ جَزاهُ
لَوْ عَلِمْتُمْ أنّ السّنينَ قَرُبَتْ
لَحَبَوْتُمْ مِنْ خَليجٍ وَمُحيطٍ
لِتَحْريرِ قُدْساهُ
________________________
كلمات الشاعر ... بشار إسماعيل

0 التعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات