في محرابِ العشقِ ~ بقلم الشاعر المبدع / محمد سعيد
~ في محرابِ العشقِ ~
في محرابِ العشقِ
تصلّي عيناكِ خاشعةً
بأدعيةٍ خافتةٍ
تمتدُّ إلى السّماء
وشعاعُ الدّمعِ
يمدُّ يديهِ إلى النّجوم
ينتظرُ بصمتٍ
أنفاسَ الرّجاء
فيصطفُّ الشّوقُ
في طقوسِ صلاتِكِ
والحنينُ الدّفينُ
يجمعُ شتاتَ الرّوحِ
بتراتيلَ من الدّعاء
تصلّي عيناكِ خاشعةً
بأدعيةٍ خافتةٍ
تمتدُّ إلى السّماء
وشعاعُ الدّمعِ
يمدُّ يديهِ إلى النّجوم
ينتظرُ بصمتٍ
أنفاسَ الرّجاء
فيصطفُّ الشّوقُ
في طقوسِ صلاتِكِ
والحنينُ الدّفينُ
يجمعُ شتاتَ الرّوحِ
بتراتيلَ من الدّعاء
*****************
في محرابِ العشقِ
متّكئةٌ أنتِ
بينَ مساكبِ الورق
جالسةٌ وحيدةٌ
هائمةٌ ....
تحدّثينَ الذّكرياتِ الخفيّة
تستحضرينَها بسكونٍ
فتأخذُكِ إلى الوراء
تندلقينَ على شهقاتِ الغياب
وعلى ستائرِ اللّيلِ
ترسمينَ بأناملِكِ
بأوصالِكِ
أهازيجَ اللّقاء
في محرابِ العشقِ
متّكئةٌ أنتِ
بينَ مساكبِ الورق
جالسةٌ وحيدةٌ
هائمةٌ ....
تحدّثينَ الذّكرياتِ الخفيّة
تستحضرينَها بسكونٍ
فتأخذُكِ إلى الوراء
تندلقينَ على شهقاتِ الغياب
وعلى ستائرِ اللّيلِ
ترسمينَ بأناملِكِ
بأوصالِكِ
أهازيجَ اللّقاء
*******************
في محرابِ العشقِ
يخالجُ قلبَكِ صوتٌ
فيرفرفُ رمشُ عينيكِ بهدوءٍ
تستقيمُ عليهِ الأمنيات
تسافرُ بعيدًا في الأجواء
فيدنو اللّيلُ إليكِ بدفءٍ
ورخاء
ليبدّدَ أسرابَ الحزنِ
والألمِ
من أفقِ قلبِكِ
يبدّدُ الجفاء
في محرابِ العشقِ
يخالجُ قلبَكِ صوتٌ
فيرفرفُ رمشُ عينيكِ بهدوءٍ
تستقيمُ عليهِ الأمنيات
تسافرُ بعيدًا في الأجواء
فيدنو اللّيلُ إليكِ بدفءٍ
ورخاء
ليبدّدَ أسرابَ الحزنِ
والألمِ
من أفقِ قلبِكِ
يبدّدُ الجفاء
********************
في محرابِ العشقِ
جئتُكِ زائرًا
حاملًا وشاحًا
رسمتُ عليهِ أملًا مرموقًا
يفتحُ أبوابَ اللّيلِ
ليستيقظَ الفجرُ
ويرسمَ على شفتيكِ
في عينيكِ
ابتسامةً غرّاء
ويعانقَ ساحلَ أيّامِكِ
برذاذِ السّعادةِ
وموجٍ منَ الضّياء
في محرابِ العشقِ
جئتُكِ زائرًا
حاملًا وشاحًا
رسمتُ عليهِ أملًا مرموقًا
يفتحُ أبوابَ اللّيلِ
ليستيقظَ الفجرُ
ويرسمَ على شفتيكِ
في عينيكِ
ابتسامةً غرّاء
ويعانقَ ساحلَ أيّامِكِ
برذاذِ السّعادةِ
وموجٍ منَ الضّياء
********************
محمد سعيد
محمد سعيد
0 التعليقات:
إرسال تعليق