الخميس، 30 يوليو 2015

ذاتُ العيون الخضر.. بقلم الشاعرة المبدعة / منى محمد الحسن







ذاتُ العيون الخضر...
التفتت إليَّ بعينين خضراوين
كبحرٍ هادئ يسكن مقلتيها
رمتني بنظرة صمَّاءٍ رزينةٍ
أشعلتْ نيرانَ قلبي 
وهاجت الأشواق لقاربَيّها
فنظراتها الحب والحنان
كأنها تناديني اقترب وانهل
صاف الحب من ناظريها
فأسكنتُ الروح في سفينة بلاشراع
تهيمُ شوقاً لرمش يسكن تحت حاجبيها
ذات العيون الخضر ...
والرمشُ كحيلٌ سلب مني الفؤاد
وهامت الروح عشقاً في خديها
نَطَقَتْ عيناها بأبلغ اللغات صمتاً
ففرتُ من سحرها شوقاً إليها
فرفقاً بي ياذات العيون الخضر
ماعاد لقلبي هدوءه وسكونه
فقد هاج كبحرٍ تضاربت أموجه
وتحطمت أشرعة سفني من بهائها
رمتني بسهمٍ جارحٍ وأمتعتْ
ناظريَّ كأنَّها النِبَالُ سهامها
ياذات العيون الخضر...
رفقاً بِمُتَيَمٍ ثَمِلٍ من وَجْدٍ وشوق
لشغفه أشفق البحر من رماحها
ذات العيون الخضر...
&&&&&&&&&&&&
بقلمي
منى محمد الحسن

0 التعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات