انا والجوهره :: بقلم الكاتبة / نور خالد
كان من عادتي أن القي النظر على المجوهرات التي تخطف نظري كما الحب على عقلي ؛ فبعدئذ انغرست بعزقتي بصوره اكثر عمقا وحده بالتربه البنيه تحت قدماي وقلت : ليست المسأله أنني لا أحبهم سواء أسرفوا في أقوالهم ام لا ،ولكن سمعت صدى يهز أركاني مجيبا لي وكيف لنا أن نفسر مغزى نظراتك ؟ فأجبت بحيره متعجبه وكيف لي أن أراكي وانتي متخفيه بين ثنايا التراب فتخوضين الصراع بلا حل يرجى ؛ فقد كان من عادتي أن اغمض عيني فتره وجيزه عندما ينتابني الغيض الشديد وكأنني ارفض ولو للحظه على الاقل وجود حماقه كان لابد لي من الاعتراف بها بعدئذ ؛ فصمتت تلك الجوهره وكأنها تحاكى الخفاء ؛ فأجابتني المجوهره بعد اكتنافها كسوه من بريق القمر ؛ إلا أنني أخشى اليوم الذي تواجهيين فيه عقابك وأخاف الوقت الذي قد لايبقى لك فيه أحباب ! أكملت حواري مع تلك الماسه ونظرت إليها نظرة الشغوف المتواني وقلت لها :أنا كالورقه البيضاء مملوءه بالنقاء ولي احلام كبيره وطموحاتي اكبرفقد كنت أقف قرب النافذه وبجانبي المكتب الخشبي خاصتي ؛ ويملأه الياسمين وفوح عبيره يرتطم بوجنتي مع نسمات الهواء العليل ، أما بعد كنت أقف لاحول ولاقوه أنتظر مستقبلي المحتوم فالمستقبل يؤرقني ؛ وتساؤلات كثيره تسيطر على عقلي ..والخوف بدأ يعبث بأفكاري، ماذا سيحل بي ؟ فأجابتني الماسه : وإنك لعلى خوف رهيب !! فقلت لها : تبا لك هل تعلمين من تكوني ايتها البلهاء !! عدت أدراجي لأنظر عليها نظرة المغاير المتكبر وكأنما الجحيم على عقلي ؛فمن تكون تلك النكره لتتفوه بالحماقات ،أما نكراني لتعجرفي المستبد من كبريائي ،فهو حاصل ؛ولكنني اعترف بإنصاتي لروايتها التي قرأتها من بريق لمعانها فقد كانت تشع شوقا وحنينا وألما لم تكد تمحوه الايام الخوالي بعدئذ انغرست طيبة قلبي لتسمع ما لايقال فهي حقا كالخرساء تشع الاحساس لتطفو به على انظار الجميع فتجذب الانتباه بلا نطق مطلق، وهل هذا يعقل! ايعقل البقاء لتفسير بريقها على مايهواه عقلي ؛تبا لك يا جوهرتي وبعدئذ ،أجل بعدئذ ظهرت قطعة الذهب لتروي التفاصيل وتكمل الروايه ...
بقلمي ~ نور خالد
بقلمي ~ نور خالد
0 التعليقات:
إرسال تعليق