الخميس، 28 يوليو 2016

دعوه على فطور $$ للشاعر / حسين محمد




دعوه على فطور
علمت ان من المحال علي تركها
فأنا ظلها ومن افضت الي بسرها
طمأ نتها رغم علمى قسوة امرها 
تجهمت والخوف يملاء قلبها
ولمر الاخبار انطفيء نور وجهها
ولم استطيع ان اتجاوز حلمها
صارحتها بشوقا و حنين
وقطعت الشك بقولا يقين
واعلمتها اني بها سقيم
رأيت في وجهها سؤالا دفين
هل تطفيء ناري
ام تعالج اسراري
وتوارت خلف حجاب السرور
بين ابتسامه رضا
وحيره لما اقول
ام انها سخريه مما يدور
لا فقد رأيت في وجهها نور
وتمايلت زهوآ فتوهمته قبول
ودغدغت بذات الرحيق اناملها
خجلا تبحث عما تقول
واحتضنت خضراء عينيها
برفق تحت جفونها
ودعتني الي فطور
بقلم حسين محمد

أعجبني

0 التعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات