الجمعة، 29 يوليو 2016

(ولادة) $$ للشاعرة المبدعة أ / سلوى علي




 (ولادة)
شاركني
بأسْفارِ اليقين
ِ كَصَرْخةٍ تُزلزِلُ ثناياي..َ
لدَعوةٍ بلا موْعدٍ
على سواقي الجُنونِ..
بينَ أطْواقِ الحنينِ
بدموعٍ معتصمة..ٍ
تمْطرُ قطرةً قطرة

ً على مِوْجٍ يَسْكنُ نبضي ..
حالمةٌ بفرْحةٍ وليدةٍ
منْ رَحِمِ قافيةٍ ناعسة..ٍ
أناجيها بساعةِ ذهولٍ ..
وأعصار
مِنْ صوْتِ الهاتف
ِ أسْكرَ الطرْقَ ..
على أبوابِ سنيني
يا أنت..َ
هَبْ لي
ماضٍ وَحاضراً
بلا تمَرّدٍ بلا جدالٍ ..
وأُنثُرْها بأوراقٍ مُلوّنةٍ ..
لتفتريش أحجيتي
بِتراتيلِ الجَمالِ ..
بأرجوحةِ اعْترافاتي
لِتٌعانقَ حُلْمي..
بأزقّتي
قافيتي
وَعَطشِ سنيني ..
خُذني إلى مُدُن
ِ الشّعْرِ لِأَجِدَ ملْجأً
في حُجَيْراتِ عَينيكَ
وأسْرقُ الدِّفءَ لأجلِك
َ إقترِبْ منّي
وَأعدْني إلى وَجْهي
لِأُطارِدَ الفَرَاشاتِ
كي أسْرِق
َ ما اسْتَطَعْت
ُ مَنْ سحْرِ عينيك
لِأوقِدَها
شموعاً فوقَ صدري..
أنتَ تسْمعُني أليسَ كذلك..؟
لأنّي سأصْبَحُ كالنّدى
يَسرقُ رائحةَ الأزهارِ
منْ حدائقِ عشْقِكَ..
فتعالَ خُذني..
عانِقْني..
فلعنةٌ على مَنْ يُوارى
الثّرى على عشْقِه..ِ
***
سلوى علي..

0 التعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات