إنتظار ::: للشاعر المبدع أ / أيوب الجندلي
رثاء 28 / 7 / 2016
إنتظار
في ساعة متأخرة
كالمجنون أفترش
الأرض و ألتحف
سماء لعلي أرى
لعلي أرى من
طال غيابه بعد
غياب لعلي أرى
خياله من جديد
أقول له لماذا؟!
رحلت أيها العنيد
و تركتني أجر
وحدتي الثقيلة
كسلاسل من حديد
في لحظة تفكير
طويل أسمع
زقزقة العصافير
وصوت عويل
طفل صغير
ترمقني الشمس
و بأهدابها تحرقني
حينها أتيقن أنني
أستيقظ من نومي
و حلم طويل
ويعود الحنين
إليك من جديد
و أنتظر الليل
ربما أراك في
حلم جديد
ولكن لن يطفى
إشتياقي بحلم
قد لا أراك فيه
حتى من بعيد
كالمجنون أفترش
الأرض و ألتحف
سماء لعلي أرى
لعلي أرى من
طال غيابه بعد
غياب لعلي أرى
خياله من جديد
أقول له لماذا؟!
رحلت أيها العنيد
و تركتني أجر
وحدتي الثقيلة
كسلاسل من حديد
في لحظة تفكير
طويل أسمع
زقزقة العصافير
وصوت عويل
طفل صغير
ترمقني الشمس
و بأهدابها تحرقني
حينها أتيقن أنني
أستيقظ من نومي
و حلم طويل
ويعود الحنين
إليك من جديد
و أنتظر الليل
ربما أراك في
حلم جديد
ولكن لن يطفى
إشتياقي بحلم
قد لا أراك فيه
حتى من بعيد
تحياتي أيوب الجندلي
0 التعليقات:
إرسال تعليق