للطبيب رأي وللحب رأي آخر $$ للأديب الراقي أ / وصفي المشهراوي
( للطبيب رأي وللحب رأي آخر )
يصاب أحدنا بوعكة صحية مفاجئة يلتزم على اثرها الفراش فيقشعر بدنه من البرد تارة ومن الحر تارة أخرى ويشتد بنا الإعياء حتى نصل نهاية المطاف إلى الطبيب الذي يستقبلنا بروح رياضية بحتة ليرى ويتحسس المرض كي يشخصه على حقيقته فيبدأ بفحص ضغط الدم ودرجات الحرارة ونسبة السكر في الدم فحين يرى النتائج ينذهل حيث لا دليل على مرض بعينه فلا يجد ما يقوله الا
( ايش أكلت اليوم هل زعلت اليوم هل من شيء أغضبك ؟ )
فحين يجد ان الجواب لا يدل على مرض يحتار دليله وحين يتفحص الأمر ويشفى المريض فجأة كما مرض فجأة يعرف أن مريضه لم يك يشكو من مرض سوى قلة رؤية أحبابه فحين رآهم عادت إليه عافيته وشفي من كل داء فيا لرؤية الأحبة كم نحتاج دواك كما نحتاج السلام عليك !!!
( وصفي المشهراوي )
0 التعليقات:
إرسال تعليق