الثلاثاء، 12 يوليو 2016

مُـــزن $$ للشاعر المبدع أ / عصام الشب/ سوريَّة





عُذراً مِنكَ استاذي
عُذراً استاذي القَدير
نجيب محفوظ
لِكُلٍ مِنا ثُلاثِيَتُه التي تَخُصُه
فأنا و الكِتابةُ و المساء
ثُلاثِيَّةٌ مُتواضِعةٌ جِداً
ثُلاثِيَّةٌ فَتيَّةٌ سخيَّةُ العَطاء
حينَ أطوفُ في حدائقِ الكلمات
يُعانِقُ النَّسيمُ شَيئاً منْ نَبضي
تَتَمايلُ أمامي زَهرة
تُلهِمُني فِكرة
أنحَني لها احتِراماً
أُقَلِّدُها طَوقاً منْ ياسَمين
أُعانِقُها
أنتشي بِسِحرِ عَبٍَقِها
و أُسرِجُ قَناديلَ أفكاري
أغوصُ في لُجَّةِ بَحرٍ
مِنَ المَعاني
أغرَق
و ما مِنْ مُنقذٍ أبداً
أغرقُ أكثر
أتوهُ بينَ الكَلِمات
بَينَ ما كانَ و ما قَد يَكون
عَسى أجِدُ ضالّتي
الّتي تُسعِفُني دَوماً
في اتِّقادِ أفكاري
و خَبايا ذاكرتي
أُطلق العَنانَ لقَلمي
يَصولُ و يَجول
هُنا و هُناك
في مَيدانِ الحَرف
فَتَكتَمِلُ الفِكرة
و تَرتوي القَصيدة
بِبَعض منْ غَيْث
لا يَبخل أبداً
و لَنْ يَبخَلْ...!!

0 التعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات