الجمعة، 1 يوليو 2016

لما اشتاق ياقمري؟ $$ بقلم الشاعر المتميز أ / الصافي أبو عمار





لما اشتاق ياقمري؟
للحن الشوق في السهر
.
ونضح الفاه لا يأتي
بغير مدامك العطر 
.
فارشف منه في شغف
أصوغ الدرّ في الأثر
.
وتشدو نسمة الفجر
علي الاغصان ياقدري
.
وأذكر في المسا لحنا
طواه الكفّ من عمري
.
أخاف الشوق أن يأتي
كما الاضواء في دجر
.
وحالي تائه غرق
كما العميان في عبري
.
يغار القلب من نبض
رماه الشوق في سطر
.
فيطوي السرد في صلف.
كطي الغيم للمطر
.
ويغفو العمر من وجع
أنين الناي يستشري
.
وللعشاق تغريد
كأفراخ من الطير
.
وتخشي عينك الدفقا
من اللوعات يا قمري
.
ازفك شوقي. نهرا
ومن بحدوده يدري
.
انا الصافي ولي قلم
من العشق. ألا تدري؟
.
نسيم الشوق هدّارٌ
لها الارواح يا عمري
.
وألقم شوقها سهما
من التجهال بالامر
.
فترجع لي كما النجوي
وتفضحني مع السر
.
ولن اشتاق ياقدري
صلاة العشق والظفر
.
هي الزاد التي تطوي
حدود القلب والاثر
.
كان العين من شوق
جمار زمّها تجري
.
من الدمعات في قلق
لتغرق من دنا نهري
.
وأبلغ منك لم ألقي
سوى ذات بها سرّي
.
دعيني اليوم كالملقي
بعمق القلب لا ادري
.
ببحر مودة كان
من الاشواق في سطري
.
فليت عيونك الآن
يناجين الهوي جهري
أقيد نفسي قافية
تروغ اليوم لا تدري
.
فانظم من نوي وجعي
خيام اليمن في نظري
.
كفاك الركض من خلفي
بشوق طاعن يشري
.
فلن يبقي لمن ينسي
فتات الشوق في بحري
.
تراتل حنها هبت
وابدي قرعك الوتر
.
وروحي يمها لبت
فاغرق نزفنا القمر.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات