ذاك السرد المقيت $$ للمبدع الألق أ / محمد الأعصر
لا أُحِبُ ذاك السرد المقيت مِن هُنا إلى هُناك و كان هُنا و ذهب هُناك و كأنك تدفِن الحروف و المشاعِر فالأحياء تنفُس الحرف الهوى ثم يبكِى لِــ لوعة الفُراق ثُم يبحثُ عن ذات ثُم لا يجِد فيشتاق ثُم يزهد هُنا و هُناك ثُم لا يكترِث و يفقد الأصحاب ثُم مِن فراغ العواطِف بِنظره يهيمُ و يشتاق ثُم يلبث أن يستيقِظ على أفراح المُشتاق ثُم يبكِى ليلَه و ينتظِر ليالِى العذاب و هكذا كما لو كان يحترِقُ عبقًا لِلزمان
#محمدالأعصر
0 التعليقات:
إرسال تعليق