الشعرُ ديوانُ العرب $$ للأديب المبدع أ / نبيل محارب السويركي
الشِعـــــــــــــــــــــــــــرُ دِيـــــــــــــــــــــــــــــــوَانُ العـَـــــــــــــــــــــــرَبْ
في غِلمَةٍ أخطروا أرواحُهم ورَضوا ..... بما لَقينَ رِضا الأيسارِ بالزلَمِ
يقول : سريت من مصر في غلمة حملوا أرواحهم على الخطر لبعد المسافة وصعوبة الطريق ، ورضوا بما يستقبلهم من ملك أو هلك كما يرضى المقامرون بما تخرج القداح .و ( الأيسار ) : المقامرون ، واحدهم يسر ، (والزلم ) : السهم .
تبدوا لنا كُلما ألقوا عَمائِمهم ..... عمائِمٌ خُلِقت سوداً بلا لُثُمُ
يقول : كلما ألقوا عمائمهم من رء وسهم ظهرت من شعورهم على رء وسهم عمائم سود ليست لها لُثم ، وذلك أن العرب تجعل العمائم بعضها لثما على الوجوه وبعضها على الرأس . يقول : فشعورهم على رء وسهم كالعمائم وليس منها شيء على وجوههم ، يعنى : أنهم مرد ، ولم يتصل شعر العوارض والوجوه بشعر رء وسهم ، ألا ترى أنه قال :
بيضُ العوارِضِ طَعانونَ من لَحقوا ..... من الفَوارِسِ شلاَّلونَ لِلنعَمِ
يريد أنهم مرد الصعاليك قتَّالون للفوارس طرادون للنعم يُغيرون عليها أينما وجدوها ...
ولكم تحياتي / نبيل محارب السويركي – الأحد 17 / 7 / 2016
0 التعليقات:
إرسال تعليق