الأربعاء، 17 أغسطس 2016

يستعبد الصحو $$ بقلم الشاعر أ / مؤيد علي حمود




يستعبد الصحو // بقلم مؤيد علي حمود
.......................................................
يستعبدُ الصحوَ في تسبيحِ خافقِهِ
دسَّ الصدى ثملاً في كأسِ إطراقي

إذ راوَدَ الصمتُ صوتَ العينِ أطلقهُ
دمعاً بأخبيةٍ تبتزُ آماقي
صكُّ الهوى برَزتْ أرقامُهُ عبراً
توقيعهُ ألمٌ فـــــي كلِّ أوراقــــي
سبعٌ سِمانٍ ومــــــا ملأنَ مأدبةَ
فيها جرارٌ ذوت في أذرُعِ الساقي
وحشُ النوى افترشَ الذكرى وقوَّضها
دعى الهيامَ مناجـــــــاةَ لأشــــــــواقي
حتى إذا انسدلتْ ستائرٌ بيننـــا
خلف الستائرِ من نادى بأبواقِ
أفقُ العيونِ سَمَى فينا لتمطرهُ
ريح الغرامِ بغيمٍ ملء أحداقي
لكنّما قِـــفَــــــرٌ يصحو بروضتنا
ماأنضجَ الغيثُ من شيءٍ بأشداقي
آهٌ وآواهٌ ثمرانِ أصلُهــــمـــــا
جذرُ الفؤادِ إذا ظلَّ الهوى باقِ
ذبْحُ اللقاءِ على دكّاتِ فرقتــنا
نذراً يكونُ لمن ليسوا بعشّـــاقِ
عبأتُ عمري في الأيامِ أنضُدها
حتامَ يُطلقُ من قيدٍ وأطـــــــواقِ
حتّامَ يركضُ في ميدانِ خاتمتي
ومهرهُ الصبرُ لا يُحمى بميثاقِ

0 التعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات