الأربعاء، 17 أغسطس 2016

مَلاعِبُ جِنَّةِ $$ للأديب / نبيل محارب السويركي




الشِعـــــــــــــــــــــــــــرُ دِيـــــــــــــــــــــــــــــــوَانُ العـَـــــــــــــــــــــــرَبْ
مَلاعِبُ جِنَّةِ لو سارَ فيها ..... سُليمانٌ لسارَ بِتُرجمانَ
جعل الشعب لطيبه وطرب أهله ملاعب ، وجعل أهله جنةً لشجاعتهم في الحرب ، والعرب إذا بالغت في مدح شيء نسبته إلى الجن كقول الشاعر : بخيلٍ عليها جنةُ عبقَرِيةٌ . وأخبر أن لغتهم بعيدة عن الإفهام حتى لو أن سليمان أتاهم لأحتاج إلى من يترجم له عن لغتهم مع علمه باللغات .
طِبَت فُرساننا والخيلَ حتى ..... خَشيتُ وإن كَرمنَ من الحِرانِ
يقال : طباه يطبيه ويطبوه طيبا وطبوا واطّباه ، إذا دعاه ، ومنه قول كثير : له نعل لا يطبى الكلب ريحها . والحران في الدواب أن تقف ولا تبرح المكانة . يقول هذه المغاني استمالت قلوبنا وقلوب خيلنا بخصبها وطيبها حتى خشيت عليها الحران وأن تقف بها فلا تبرح عنها ميلا إليها ، وإن كانت خيلنا كريمةً لا يعتريها هذا الداء ...
ولكم تحياتي / نبيل محارب السويركي – الأربعاء 17 / 8 / 2016

0 التعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات