'سؤال المعبد' $$ للشاعر المبدع أ / محمد الشادلي
'سؤال المعبد'
في صحراء،
أشرب أقداح تعاستي.
عاريا أركض ،
خلف موج سرابي
تصعد الروح،
من هودجها،
ودعتْ دفئ الرمال.
لن أقول وداعا..
يهمس صدى،
الطبل والمزامير.
من صحراء ،
لايمحو منابتها الغياب.
تركض في نحيبها،
الحروف طليقةً.
لا الجِمالُ
تؤنس وحدتي قافلتها.
ولا الرياح،
دثرني ذهبُها.
لن أقول وداعا.
من نبض رماد الفنبق
...أمام المعبد...
فككت طلاسيم سرابي
محمد الشادلي
في صحراء،
أشرب أقداح تعاستي.
عاريا أركض ،
خلف موج سرابي
تصعد الروح،
من هودجها،
ودعتْ دفئ الرمال.
لن أقول وداعا..
يهمس صدى،
الطبل والمزامير.
من صحراء ،
لايمحو منابتها الغياب.
تركض في نحيبها،
الحروف طليقةً.
لا الجِمالُ
تؤنس وحدتي قافلتها.
ولا الرياح،
دثرني ذهبُها.
لن أقول وداعا.
من نبض رماد الفنبق
...أمام المعبد...
فككت طلاسيم سرابي
محمد الشادلي

0 التعليقات:
إرسال تعليق