الاثنين، 1 أغسطس 2016

عند وداعنا ....... شعر أ / حامد محضاوي




عند وداعنا
تمنيت أن تكوني لي
ليس للفقير غير قلبه
ركب أمواج حبك
لم يطالع سادية العواصف
دفعته إلى هامش الوهم
اليوم حبرت نقطة النهاية
إصبعك زينه خاتم غيري
إخترتي بريق الذهب
عنوان الرخاء و النعم
رسائلك في الهاتف
رب عذر أقبح من الذنب
كيف لك أن تعيشي
بين شخصين
أول لزينة الحياة الدنيا
و ثاني لممارسة الحب
أبدا لا أمر على حرث غيري
مرحي لك بما أخذت
بالنسبة لي
في الغد تصبحين ذكرى
و إن طال درب النسيان
فإني قادر على العيش
أنت إبحثي عن نفسك
يا من سردت لي حكايتك
ذات رحيل بالقطار
يوم جلست جانبي
معتذرا عن الإزعاج
أعجبتك أوراقي
كتابي و قلمي
و ذكرت لي
بأنك إرتحت
لمجالستي
إني أطبق وصيتك
عند وداعنا
قد دونت وجعك
في النص.
*حامد محضاوي

0 التعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات