الثلاثاء، 30 يونيو 2015

شياطين الإنس ::: بقلم الشاعر المبدع / طارق شامخ عبد الجواد

حتى الكلاب أوفياء. شياطين الإنس


ما جنسكم


تحللون القتل وتنثرون 


الدماء ما دينكم


فوق النعش ترقصون

وكأنكم تحررون القدس

وتحفظون ما تبقى

من عرضكم

كل الفتن والجفاء

ينسب لكم

ابتدعتم البدع

ونشرتم العداء مابينكم

ذهب الصدق وأختفى الضمير

وأصبحت القوه وخيانة الوطن

أفعالكم

أين تسامح الأسلام

وصلة الرحم أم أنه كلام

لتحقيق أغراضكم

أين معاني القرآن

أحرفتم به آيات

أم تفسرونها على أهوائكم

لما الرقص للدمار

ما خطبكم

أ أغواكم الشيطان

أم أنتم شياطين

وإبليس يتبعكم

بقلم /طارق شامخ عبد الجواد

0 التعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات