ضياعٌ وحنين ... بقلم الشاعرة المبدعة / منى الحسن
ضياعٌ وحنين ...
أضنانا الشوق وأتعبنا الحنين
وأصبحنا نهيم في البلاد تائهين..
ضائعين.،حائرين ضياعٌ وحنين ...
نحملُ بين أضلعنا همَّ السنين
أربعَ سنين ..
مرت بنا كبرنا فيها
مئات السنين..
حملنا على ظهورنا أثقال كل
البشر
وشكونا حالنا لربًّ العالمين
طغى الظالمون وجاروا..
دمروا .،حرقوا .. قتلوا
البنات والبنين..
سرقوا فرحة طفلٍ
وذبحوا الأمَّ حتى الجنين
حرقوا القلوب قبل الديار
حرقوا العشب الأخضر..
ودمروا الجبال والوديان
سرقوا ربيع أيامنا
حطموا حلم آمالنا
زرعونا شوكاً في دروب
الآثمين ...
قيدونا بالسلاسل
وشددوا الحصار
بأسوار من حديد..
منعوا منا الهواء
وهو ملكُ ربَّ العالمين
شردونا ...
هجرونا..
حاصرونا ..،
في سجنٍ كبير
هنا أَخٌ مجروحٌ..وهناكَ ..
أختٌ اغتصبها المجرمون...
وهنا أبٌ كليمٌ
وتلك أمٌ هدَّ جسمها النحيل
صرخة طفلها الأليم.،
هنا طفلٌ ضائعٌ
وذاكَ. آخرُ يتيم
نحن لنا صبرٌ ..وفرجٌ..ونصرٌ
وفتحٌ قريبٌ ..
من ربِّ السماوات والأراضين
ولهم في أعناقهم
كما قال ربُّ العالمين
سلاسلٌ وحميم وجحيم
يوم تشخص فيه الأبصار
مهطعين رؤوسهم
ترهقهم ذلة ...يوم لاينفعهم
مالٌ ولابنين ..
أضنانا الشوق وأتعبنا الحنين
وأصبحنا نهيم في البلاد تائهين..
ضائعين.،حائرين ضياعٌ وحنين ...
نحملُ بين أضلعنا همَّ السنين
أربعَ سنين ..
مرت بنا كبرنا فيها
مئات السنين..
حملنا على ظهورنا أثقال كل
البشر
وشكونا حالنا لربًّ العالمين
طغى الظالمون وجاروا..
دمروا .،حرقوا .. قتلوا
البنات والبنين..
سرقوا فرحة طفلٍ
وذبحوا الأمَّ حتى الجنين
حرقوا القلوب قبل الديار
حرقوا العشب الأخضر..
ودمروا الجبال والوديان
سرقوا ربيع أيامنا
حطموا حلم آمالنا
زرعونا شوكاً في دروب
الآثمين ...
قيدونا بالسلاسل
وشددوا الحصار
بأسوار من حديد..
منعوا منا الهواء
وهو ملكُ ربَّ العالمين
شردونا ...
هجرونا..
حاصرونا ..،
في سجنٍ كبير
هنا أَخٌ مجروحٌ..وهناكَ ..
أختٌ اغتصبها المجرمون...
وهنا أبٌ كليمٌ
وتلك أمٌ هدَّ جسمها النحيل
صرخة طفلها الأليم.،
هنا طفلٌ ضائعٌ
وذاكَ. آخرُ يتيم
نحن لنا صبرٌ ..وفرجٌ..ونصرٌ
وفتحٌ قريبٌ ..
من ربِّ السماوات والأراضين
ولهم في أعناقهم
كما قال ربُّ العالمين
سلاسلٌ وحميم وجحيم
يوم تشخص فيه الأبصار
مهطعين رؤوسهم
ترهقهم ذلة ...يوم لاينفعهم
مالٌ ولابنين ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق