يَا أَجْمَلُ ♥ الشُّهُورُ ♥ يَا رَمَضَانَ ::: بقلم الأستاذ الدكتور / محمد موسى
يَا أَجْمَلُ ♥ الشُّهُورُ ♥ يَا رَمَضَانَ ♥
عِنْدَمَا أَقِفُ عَلَـى نَاصِيَةِ الزَّمَانِ
وَأُنَادِي بِصَوْتٍ جهور عَلَى الأَيَّامِ
♥
وَيَأْخُذُنِي الحَنِينُ كَــمَا كُلَّ عَامٍ
عَلَى ذَلِكَ الضَّيْفِ الكَرِيمِ الهمام
♥
وَأَسْأَلُ أَنْ تُسَــرِّعَ بِنَا الأَيَّامَ حَتَّــى أُدْرِكَكَ يَا رَمَضَانَ
كُلَّ عَامٍ أَخَافُ أَنْ أَتْرُكَ الدُّنْيَا قَبْلَ قُدُومِ شَهْرِ الإِيمَانِ
♥
رَغْمَ أَنَّي أَعْلَمُ أَنَّ رُبَّ رَمَضَانُ هُوَ رُبَّ بَاقِي الزَّمَانُ
وَهُوَ بِفَضلِهِ وَكَرْمُهُ يَسْمَعُ مِنَّا وَيُعْطَى فَهُـوَ لَا يَنَامُ
♥
وَأَرْفَعُ الأَكُفَّ لِلهِ سُبْحَانَهُ كُلَّ لَيْلَةٍ بِخَالِصِ الدُّعَاءِ
اَللَّهُمَّ لَا تَجْعَلُنَا نُغَادِرُ الدُّنْيَا وَنَكُونُ مِــنْ الأَشْقِيَّاءِ
♥
يَارَبِّ يَأْمَـــنُ خُلْقِنَا وَيُعْلِمُ بِعِلْمِهِ ضُعْفِنَا
نَعْبُدُكَ وَحَدَّكَ وَسَبِّحَانِّ مَنْ يُجْبِرُ كَسْرِنَا
♥
وَلَا يَأْخُذُنَـــا بِذُنُوبِنَا فَهُوَ سُبْحَانَهُ خُلْقِنَا
وَيَعْلَمُ أَنَّنَا مَهْمَا فَعَلَنَا فَهُوَ يَعْلَمُ تَقْصِيرِنَا
♥
وَتَأْتِي يَا رَمَضَانَ فَتَفْتَحُ أَبْوَابَ الجِنَانِ
وَتُغَلِّقْ أَمَـــــــامَ الخَلْقِ أَبْوَابُ النِّيرَانِ
♥
وَنَطْمَعُ فِي عَفْوِكَ وَنَطْمَعُ فِــي الغُفْرَانِ
وَنَسْأَلُكَ بِقُدْرَتِكَ عَلَيْنَا أَنْ تَرْحَمَ العِصْيَانَ
♥
يَارَبِّ لَا تَخَرَّجْنَا مِــنْ هَذَا الشَّهْرِ إِلَّا مَغْفُورٌ لِنَا
وَأَنْ تُبَارِكَ لِكُلِّ خُلْقِكَ فِي شَهْرِنَا وَفِي صِيَامِنَا
♥
وَتُعِيدُ عَلَيْنَا رَمَضَانَ أَعْوَامـاً وَأَعْوَامٌ
وَتَجْعَلُهُ دَائِمًا شَهْرَ الإِيمَانُ وَالأَمَانُ
وَأُنَادِي بِصَوْتٍ جهور عَلَى الأَيَّامِ
♥
وَيَأْخُذُنِي الحَنِينُ كَــمَا كُلَّ عَامٍ
عَلَى ذَلِكَ الضَّيْفِ الكَرِيمِ الهمام
♥
وَأَسْأَلُ أَنْ تُسَــرِّعَ بِنَا الأَيَّامَ حَتَّــى أُدْرِكَكَ يَا رَمَضَانَ
كُلَّ عَامٍ أَخَافُ أَنْ أَتْرُكَ الدُّنْيَا قَبْلَ قُدُومِ شَهْرِ الإِيمَانِ
♥
رَغْمَ أَنَّي أَعْلَمُ أَنَّ رُبَّ رَمَضَانُ هُوَ رُبَّ بَاقِي الزَّمَانُ
وَهُوَ بِفَضلِهِ وَكَرْمُهُ يَسْمَعُ مِنَّا وَيُعْطَى فَهُـوَ لَا يَنَامُ
♥
وَأَرْفَعُ الأَكُفَّ لِلهِ سُبْحَانَهُ كُلَّ لَيْلَةٍ بِخَالِصِ الدُّعَاءِ
اَللَّهُمَّ لَا تَجْعَلُنَا نُغَادِرُ الدُّنْيَا وَنَكُونُ مِــنْ الأَشْقِيَّاءِ
♥
يَارَبِّ يَأْمَـــنُ خُلْقِنَا وَيُعْلِمُ بِعِلْمِهِ ضُعْفِنَا
نَعْبُدُكَ وَحَدَّكَ وَسَبِّحَانِّ مَنْ يُجْبِرُ كَسْرِنَا
♥
وَلَا يَأْخُذُنَـــا بِذُنُوبِنَا فَهُوَ سُبْحَانَهُ خُلْقِنَا
وَيَعْلَمُ أَنَّنَا مَهْمَا فَعَلَنَا فَهُوَ يَعْلَمُ تَقْصِيرِنَا
♥
وَتَأْتِي يَا رَمَضَانَ فَتَفْتَحُ أَبْوَابَ الجِنَانِ
وَتُغَلِّقْ أَمَـــــــامَ الخَلْقِ أَبْوَابُ النِّيرَانِ
♥
وَنَطْمَعُ فِي عَفْوِكَ وَنَطْمَعُ فِــي الغُفْرَانِ
وَنَسْأَلُكَ بِقُدْرَتِكَ عَلَيْنَا أَنْ تَرْحَمَ العِصْيَانَ
♥
يَارَبِّ لَا تَخَرَّجْنَا مِــنْ هَذَا الشَّهْرِ إِلَّا مَغْفُورٌ لِنَا
وَأَنْ تُبَارِكَ لِكُلِّ خُلْقِكَ فِي شَهْرِنَا وَفِي صِيَامِنَا
♥
وَتُعِيدُ عَلَيْنَا رَمَضَانَ أَعْوَامـاً وَأَعْوَامٌ
وَتَجْعَلُهُ دَائِمًا شَهْرَ الإِيمَانُ وَالأَمَانُ
♠ ♠ ♠ أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى
0 التعليقات:
إرسال تعليق