عِتَابٌ ♥ مِنْ ♥ صَدِيقَةٌ $$ للأستاذ الدكتور / محمد موسى
عِتَابٌ مِنْ صَدِيقَةٌ
وأسعد حَوْلَ العَالِمِ بِالعَدِيدِ مِـنْ العَلَاقَاتِ
وَأَحْظَى فِـي حَيَاتِي مَعَ البَعْضِ بِمُقَابَلَاتِ
وَنُتَبَادَلُ مَعًا المُخْتَلِفُ مِـــنْ الأَفْكَارِ
وَالَّتِي تَقَرَّبْنَا رَغْـــــمَ بُعْـدِ الأمصارِ
وَنَحْمِلُ لِبَعْضِنَا البَعْضُ عَظِيـمٍ الاِحْتِرَامْ
اِتَّفَقْنَا أَوْ لَمْ نَتَّفِقْ فَالخِــلَافُ مَعًا كَالاِقْتِرَانْ
وَمِنْ أَصْدِقَائِي العَدِيدُ مِنْ السَّيِّدَاتِ الفُضلياتْ
المتحاورات مَعَـــــي فِي قَضَايَا فَقَطْ بِالكَلِمَاتْ
وَعَادَةً لَا أبدء أَنَا معهن بِالكَلَامِ وَالحِوَارِ
بَلْ الأُخْرَيَاتُ هُـــــنَّ مِنْ يبدأن الشِّجَارِ
وَعَاتَبَتْنِي إِحْدَاهُنَّ مَرَّةً أَنَّي أَصْبَحْتُ مِنْهَا بَعِيدْ
قَالَتْ لِمَــاذَا لَا تَسْأَلُ عَنِّي وَأَنْتَ لِلنَّاسِ صَدِيقْ
قَلَتْ لَهَا سَيِّدَتِي فِي بِلَادِنا المَرْأَةَ عَوْرَةْ
وَالسُّؤَالُ عَنْهَا قَــــدْ يُؤَدِّي إِلَيَّ قِيَامَ ثَوْرَةْ
.
وَالتَّوَاصُلُ مَعَهُنَّ قَدْ يُشْعِلُ لَهُنَّ فِـــي البَيْتِ حَرِيقْ
كِلُّ مَنْ يَقْتَرِبُ منهِن أَوْ عُقُلُهِنَّ لِأَبَدٍ أَنْ يَكُونَ دَقِيقْ
لذلك سيدتي أرجو التماس لي الأعذار
رغم أني أتابع كل ما تكتبي من أفكار
فأنتِ سيدتي تعلمي كيف أنا بكلماتك دائماً شديد الاهتمام
وأقول أنت مــن الذين يكتبون بعمق ويعرفوا قيمة الكلام
ولكني أتابع كل الأعمال من بعيد وكأني قريب
وأعرف للمرأة قيمتها ومــــا يحيط بها من تقاليد
حتى لا يقلن البعض منهن عني كَلَامَاً بمثلي لَا يَلِيقْ
لِذَلِكَ أَتَحَرَّى أَخْبَارُهِنَّ بِدُونِ أَنْ أُسَبِّبَ لَهُنَّ أي ضِيقْ
وَأَحْظَى فِـي حَيَاتِي مَعَ البَعْضِ بِمُقَابَلَاتِ
وَنُتَبَادَلُ مَعًا المُخْتَلِفُ مِـــنْ الأَفْكَارِ
وَالَّتِي تَقَرَّبْنَا رَغْـــــمَ بُعْـدِ الأمصارِ
وَنَحْمِلُ لِبَعْضِنَا البَعْضُ عَظِيـمٍ الاِحْتِرَامْ
اِتَّفَقْنَا أَوْ لَمْ نَتَّفِقْ فَالخِــلَافُ مَعًا كَالاِقْتِرَانْ
وَمِنْ أَصْدِقَائِي العَدِيدُ مِنْ السَّيِّدَاتِ الفُضلياتْ
المتحاورات مَعَـــــي فِي قَضَايَا فَقَطْ بِالكَلِمَاتْ
وَعَادَةً لَا أبدء أَنَا معهن بِالكَلَامِ وَالحِوَارِ
بَلْ الأُخْرَيَاتُ هُـــــنَّ مِنْ يبدأن الشِّجَارِ
وَعَاتَبَتْنِي إِحْدَاهُنَّ مَرَّةً أَنَّي أَصْبَحْتُ مِنْهَا بَعِيدْ
قَالَتْ لِمَــاذَا لَا تَسْأَلُ عَنِّي وَأَنْتَ لِلنَّاسِ صَدِيقْ
قَلَتْ لَهَا سَيِّدَتِي فِي بِلَادِنا المَرْأَةَ عَوْرَةْ
وَالسُّؤَالُ عَنْهَا قَــــدْ يُؤَدِّي إِلَيَّ قِيَامَ ثَوْرَةْ
.
وَالتَّوَاصُلُ مَعَهُنَّ قَدْ يُشْعِلُ لَهُنَّ فِـــي البَيْتِ حَرِيقْ
كِلُّ مَنْ يَقْتَرِبُ منهِن أَوْ عُقُلُهِنَّ لِأَبَدٍ أَنْ يَكُونَ دَقِيقْ
لذلك سيدتي أرجو التماس لي الأعذار
رغم أني أتابع كل ما تكتبي من أفكار
فأنتِ سيدتي تعلمي كيف أنا بكلماتك دائماً شديد الاهتمام
وأقول أنت مــن الذين يكتبون بعمق ويعرفوا قيمة الكلام
ولكني أتابع كل الأعمال من بعيد وكأني قريب
وأعرف للمرأة قيمتها ومــــا يحيط بها من تقاليد
حتى لا يقلن البعض منهن عني كَلَامَاً بمثلي لَا يَلِيقْ
لِذَلِكَ أَتَحَرَّى أَخْبَارُهِنَّ بِدُونِ أَنْ أُسَبِّبَ لَهُنَّ أي ضِيقْ
أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى
0 التعليقات:
إرسال تعليق