الاثنين، 11 يوليو 2016

تَحَرَّیْتُ قُرْبَكَ $$ للشاعر المبدع أ / احمد ثامرمحمد





بقلمي
تَحَرَّیْتُ قُرْبَكَ..زَهَوَ العَفَافِ..لِأَنَّكَ
تَهْجُرُ منْ لا..

يَعِفُّ**
أَتَيْتُ وخَلْفِيْ مُنَىً من سرابٍ.. ولم
أَمتَلِكْ غَيْرَ أَنْفٍ صغيرٍ...
على بِرْكَةِ الوَهْمِ بالكَادِ..
يَطْفُو**
أَتَيتُ وَتَحتي قُشورُ السِّنينِ..
وأَغْلِفَةٍ للغُرورِ المُسَيطِرِ..كانت..
تَلُفُّ**
أَتيتُ وأَنفاسُ صَدري الرَّتيبةُ..كلَّ
نهاري..تُفتِتُّ ضِلعي..
أَخافُ خُروجي..من تحت دِفئِكَ..
إنِّي ضعيفٌ..من السَّهلِ قَرْعيْ..
تَشَبَّثتُ..لَسْتُ أُغَادِرُ مَسْكِي لِأَطْرافِ
ثَوْبِكَ..لَسْتُ
أَكُفُّ**
لَقَد غادَرَتْ من خيالي البَسيط..
لَفائِفُ أَشرِطةِ الذكرياتْ..
وَوَقْعٌ لِِاقْدامِ كُلِّ السُّعاة..
وهذا جبيني وَرَأْسي المُطأطأ..
يَدنو إِلى مَسِّها راحَتيك..
لَعَلَّ الرَّسائِلَ مِنها...
تُزَفُّ**
مَتَى ما تحَرَّكَ منكَ النَّشيد....
بِطَيْفٍ الى رقدتي من جديد...
قَفَزْتُ ..أُلملِمُ منهُ الشظايا..
لِاغرزها في يبابِ الحنايا...
كما الطِفلُ حِينَ إِستَباح الهَدايا..
في يومِ عيد...
أُرتِّبُها في الضلوعِ..
أَصُفُّ**
قَذَفْتُ بِكلِّ تفاصيلِ وَهْني..
وباقاتِ سهوي..
وَأَطواق ماضٍ طويلٍ عتيد..
إِلى راحَتَيك...
وكانت على الظهَّْرِ..دَهراً..تُقَطِّرُ..
لَمَّا..تَجفُّ**
احمدثامرمحمد

0 التعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات