بلادُنا تَعوَّدتْ $$ للشاعر المتميز أ / راضي بشت
بِﻻدُنا تَعوَّدتْ .. أن تُحرَقَ مِن آنٍ ﻵِنْ
وَ نحـنُ الـرِّعـاعُ ..دُعـاة الضَّـﻻلَـة
حَـسـبـُما تَـدَّعي.. شَـراذِمُ الحـيتـان
وَ حُـثـاﻻتُ البَـرلَمـان
وَ داعِـراتُ الحـان
تَعـوَّدنـا أن نَـغـزِلَ المَـوتَ
.. مِـن خَـيـطِ الـزّمـانْ
أحـﻻمـُنـا وَ أوجـاعـُنـا.. تَـتَشـابَهـان
ﻷِنَّـهُـمـا سَـوداوان
أهلي وقد تَشَردوا ..تَبعثَـرتْ أشﻻئُهـم
وَ أنـا تَـعِـبٌ مُـرهَـقٌ ضَـنيـكٌ وان
أحـﻻمـي مـا إنفـكَّـتْ غـافـيـّة
بَـيـنَ أجـداثِ.. أمجـادٍ خـاويـّة
أوجـاعـي تَـتبَـعُـني كَـ ظِـلــّي
مُنـذُ إفـولِ فِـتوحـاتِـنـا
وَ لَربُـّما.. منـذ سُـﻻﻻتُـنـا البـاليّـة
كِـﻻهُـما يـأخُـذانـي إلى دُخـانِ الـيـبـابْ
.. وَ دروبِ الـغِـيابْ
وَ بـِ أرجُـلٍ.. لَيـسـتْ لـيَّ
وَإﻻّ لِمـاذا ..أسـيرُ كَمـا يَـتَمـنّى أعـدائـى
لِمـاذا أُسـَّلِـمُ كُـلَّ بِـنائـي
ﻷِفـكارٍ تـجـتَـرني ..
تُبـعِـدُني عَن الله ـ جلَّ جَلالُه ـ
قَـد لَـفَقَـها الغـابِـرون
وَ شَـذَّبــَها المُـنافِقـون
لـِ يَسـومَـني مُـرَّ العَـذاب .. اﻷرذَلـون
أنـا أتَـعَـثَّـرُ في بَـيادرُ القَـمح
أسـيرُ عَـلى بَحـرٍ مِـنَ الـذَّهـبْ
لكِـنَّ الجَّـوع يَـنخِـرُ معـدَتـي
يَـسعِـرُ في شَـراسَتـهِ.. كـَ الـلَهـَبْ
صُـراخـي يَـتَعـالى شـجَّـاً وَ عَويـﻻ
لـكنـَّني صـامِتٌ .. وَ صَـمتـي
هـوَ أوَّلُ الخَـوفِ
وَ أوَّلُ عَـتَبـاتِ مَـوتـي
يَـدي مَشـلولَـةٍ مغـلولَـة
فِكـري مُـتَحـجِّـرٌ وقـد أكَـلَتـهُ الغـولَـة
هـكذا أرادونـي ..
خـاليـاً مِـن المَـباديءِ والـتَّضـحيـّة
.. وَ لـلجُـبـنِ إمـثـولَـة
فَـ مَـآذِنُ جَـوامِـعي الغـرّاء
فُـصِّـلَـتْ تَكـبيـراتُـها عَـلى مَـرامِ جَـﻻّدي
لـِ يَـفـرش نـطِـعَ مَـذابِـحـِهِ
تَـحـتَ بَـركة السَّـماء
وَ نَـحـنُ عُـراةٌ حُفـاة
مِـن كُـلِّ شَـئٍ حَـتّى وَرقـةَ تـوتٍ
.. وَ سَـمل الحِـذاء
وجـوهَنـا بِـﻻ مَـﻻمِـحٍ ﻷنَّـنـا لَـم نَـرتَضـي
عُهـرَ نُـسّـاكِـنـا المُـزيَّفـين
لَـم نُـعَفِـرَ جِـبـاهُنـا ..
بِـترابِ أحـذيـةِ زُعَـماؤنـا المُـفسِـدين
وَ ﻷِنَّ أرضـَنا .. أرضُ اﻷنبـياءِ واﻷتقـياء
والطــّاهِراتِ مِن النِّسـاء والكَرامَـةِ واﻹبـاء
.. فـَ يـا إخـوانـنا العـرب
أ يُعـقَـل ُ..أن يَقـودَنـا خَصـمُنـا أبـو لَهـب
وَ كَـأسُـهُ مُـﻵى بِـدمـاءِ ذُلــِّنا والفـاجِعـة
وأن نَـرى جـهـاد النكاح ..وَ جَـزّ الرَّقـاب مُبـاح
وَ شِـفـارُ المَـقاصِـل ِ..عَلـيهـا واقِعـة
وَ نحـنُ الـرِّعـاعُ ..دُعـاة الضَّـﻻلَـة
حَـسـبـُما تَـدَّعي.. شَـراذِمُ الحـيتـان
وَ حُـثـاﻻتُ البَـرلَمـان
وَ داعِـراتُ الحـان
تَعـوَّدنـا أن نَـغـزِلَ المَـوتَ
.. مِـن خَـيـطِ الـزّمـانْ
أحـﻻمـُنـا وَ أوجـاعـُنـا.. تَـتَشـابَهـان
ﻷِنَّـهُـمـا سَـوداوان
أهلي وقد تَشَردوا ..تَبعثَـرتْ أشﻻئُهـم
وَ أنـا تَـعِـبٌ مُـرهَـقٌ ضَـنيـكٌ وان
أحـﻻمـي مـا إنفـكَّـتْ غـافـيـّة
بَـيـنَ أجـداثِ.. أمجـادٍ خـاويـّة
أوجـاعـي تَـتبَـعُـني كَـ ظِـلــّي
مُنـذُ إفـولِ فِـتوحـاتِـنـا
وَ لَربُـّما.. منـذ سُـﻻﻻتُـنـا البـاليّـة
كِـﻻهُـما يـأخُـذانـي إلى دُخـانِ الـيـبـابْ
.. وَ دروبِ الـغِـيابْ
وَ بـِ أرجُـلٍ.. لَيـسـتْ لـيَّ
وَإﻻّ لِمـاذا ..أسـيرُ كَمـا يَـتَمـنّى أعـدائـى
لِمـاذا أُسـَّلِـمُ كُـلَّ بِـنائـي
ﻷِفـكارٍ تـجـتَـرني ..
تُبـعِـدُني عَن الله ـ جلَّ جَلالُه ـ
قَـد لَـفَقَـها الغـابِـرون
وَ شَـذَّبــَها المُـنافِقـون
لـِ يَسـومَـني مُـرَّ العَـذاب .. اﻷرذَلـون
أنـا أتَـعَـثَّـرُ في بَـيادرُ القَـمح
أسـيرُ عَـلى بَحـرٍ مِـنَ الـذَّهـبْ
لكِـنَّ الجَّـوع يَـنخِـرُ معـدَتـي
يَـسعِـرُ في شَـراسَتـهِ.. كـَ الـلَهـَبْ
صُـراخـي يَـتَعـالى شـجَّـاً وَ عَويـﻻ
لـكنـَّني صـامِتٌ .. وَ صَـمتـي
هـوَ أوَّلُ الخَـوفِ
وَ أوَّلُ عَـتَبـاتِ مَـوتـي
يَـدي مَشـلولَـةٍ مغـلولَـة
فِكـري مُـتَحـجِّـرٌ وقـد أكَـلَتـهُ الغـولَـة
هـكذا أرادونـي ..
خـاليـاً مِـن المَـباديءِ والـتَّضـحيـّة
.. وَ لـلجُـبـنِ إمـثـولَـة
فَـ مَـآذِنُ جَـوامِـعي الغـرّاء
فُـصِّـلَـتْ تَكـبيـراتُـها عَـلى مَـرامِ جَـﻻّدي
لـِ يَـفـرش نـطِـعَ مَـذابِـحـِهِ
تَـحـتَ بَـركة السَّـماء
وَ نَـحـنُ عُـراةٌ حُفـاة
مِـن كُـلِّ شَـئٍ حَـتّى وَرقـةَ تـوتٍ
.. وَ سَـمل الحِـذاء
وجـوهَنـا بِـﻻ مَـﻻمِـحٍ ﻷنَّـنـا لَـم نَـرتَضـي
عُهـرَ نُـسّـاكِـنـا المُـزيَّفـين
لَـم نُـعَفِـرَ جِـبـاهُنـا ..
بِـترابِ أحـذيـةِ زُعَـماؤنـا المُـفسِـدين
وَ ﻷِنَّ أرضـَنا .. أرضُ اﻷنبـياءِ واﻷتقـياء
والطــّاهِراتِ مِن النِّسـاء والكَرامَـةِ واﻹبـاء
.. فـَ يـا إخـوانـنا العـرب
أ يُعـقَـل ُ..أن يَقـودَنـا خَصـمُنـا أبـو لَهـب
وَ كَـأسُـهُ مُـﻵى بِـدمـاءِ ذُلــِّنا والفـاجِعـة
وأن نَـرى جـهـاد النكاح ..وَ جَـزّ الرَّقـاب مُبـاح
وَ شِـفـارُ المَـقاصِـل ِ..عَلـيهـا واقِعـة
0 التعليقات:
إرسال تعليق