الثلاثاء، 9 أغسطس 2016

وحقيبة ♥ يدي ♥ $$ للأستاذ الدكتور / محمد موسى




 وحقيبة  يدي 
في يوم جلسنا نحن الصديقات مـن زمن الخيال
نضحك ونتكلم عن الأيام والممكن فيهـا والمحال

وإذا بواحدةٍ منـا تقول لنا فجـــأةً خاطرة بلا تفكير
ضحكنَ ومـع غرابتها قُلنا لماذا لا نفعل بلا تدبير

قالت ماذا لـــــو أفرغَتْ كل منا حقيبة يدها
لنرى ماذا تضع فيهـا ويلازمها ويعبر عنها

وأفرغت البنات حقيبة يدها وهن يضحكن
وأستعرضنَ معــاً المحتوى ونحن نستغربن

الأغلب الموجود فــي الحقائب هـذه مفاتيح بيتها
وكذلك تحمل كل منهن في الحقيبة قنينة عطرها

وهذه تحتفظ في حقيبة يدها بالكثير من مناديلها
وسُألت فقالت إذا بكيتْ وجدتْ ما يجفف دمعها

وجاء الدور علــيَ فأفرغت بيدي حقيبتيِ
ودُهشوا ممـا رأوا فيها ونظروا الي دبلتيِ

قالوا تضعي حتى في الحقيبة صورتهُ
وحول رقبتك في الإطار صـورة لوجهُ

وفي مفــاتيح بيتك فـي إطارها رائحته
وفي كل أشياءك نجــده يعانق محبوبته

ضحكتُ وقلـت وأضع في قلبي عبارته
وعفلي لا يفكر إلا في حيرتي في غربته

هو يعيش معـــي حاضراً كان أو مسافر
ولا أجد متعةً لأيامي وهــو عنــي هاجر

هو من يعطي لحياتي طعماً لها ولحبها
أكثير عليه أن أجعلها تســـعد لقربه لها

ضحكن وتعجبن البنات من هـذا الحب
وقلن هل في الدنيا يوجد مثل هذا القلب

سنوات وسنوات بينكما وأنتما لا تفترقان
يسافر الي كل الدنيا ويعود مـا هذا الزمان

قلت لهن لأننا وجدنا عند كل منا الحب وما يريد
فلا عجب من حب جعل حياتنا كأنها دائمـــاً عيد
   ا.د/ محمد موسى

0 التعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات