الأربعاء، 10 أغسطس 2016

مهاة في الحسن $$ للأديب أ / نبيل محارب السويركي




ِ الشِعـــــــــــــــــــــــــــرُ دِيـــــــــــــــــــــــــــــــوَانُ العـَـــــــــــــــــــــــرَبْ
إياها . سماها .. محياها .. وحمياها
كُلُّ مُهاةٍ كَأَنَّ مُقلّتَها ..... تَقولُ إياكُمُ وإيَّاها
كل امرأة مهاة في الحسن ، وكأن مقلتها تقول للناظرين إليها احذروا أن تصيدكم وتسبيكم والمعني : أنها مهاة صائدة لا مصيدة .
فيهنَ من تقطُرُ السُّيوفُ دَماً ..... إذا لِسانُ المُحبَّ سَماها
يقول : فيهن من هي منيعة لا يقدر العاشق على أن يذكرها ، ولو ذكرها لقطرت السيوف دماً لكثرة من يمنعها بسيف .
أُحِبُّ حِمصاً إلى خُناصِرَةً ..... وَكُلُّ نَفسٍ تُحِبُّ مَحيَاهَا
يقول : أحب ما بين هذين المكانين فكل تحب مكان حياتها وحيث نشأت به .
حيثُ التقى خَدُّها وتُفاحَ لُبــ ..... ــنانَ وثَغري على حُمَيَاها
أي : حيث اجتمعت لي هذه الطيبات خد الحبيب وتفاح الشأم وشرب المدام على هذين .
ولكم تحياتي / نبيل محارب السويركي – الأربعاء 10 / 8 / 2016

0 التعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات