السبت، 13 أغسطس 2016

.تَفْخَرُ الْأَقْلاَمُ $$ للأديب والشاعر ا / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه




محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..تَفْخَرُ الْأَقْلاَمُ..أَنْ تَذْكُرَهُ
مُهْدَاةٌ إِلَى فَقِيدِ الْأُمَّةِ الْإِسْلَامِيَّةِ وَإِمَامِ الْبَيَانِ وَرَجُلِ الْقُرْآنِ وَشَيْخِ الْإِسْلَامِ اَلسِّيِّدِ صَاحِبِ الْفَضِيلَةِ اَلْإِمَامِ الشَّيْخِ محمد الغزالي رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالـَى.
..قَلْعَةَ الْعِلْمِ وَبُسْتَانَ الْإِبَاءْ=يَا إِمَاماً ظَلَّ يُعْطِي فِي سَخَاءْ
يَا دَلِيلاً لِلْحَيَارَى فِي الدُّنَا=كُنْتَ بَحْراً شَدَّ كُلَّ الْعُلَمَاءْ
 الْأَقْلاَمُ..أَنْ تَذْكُرَهُ=فِي سِجِلاَّتِ الرِّجَالِ الْعُظَمَاءْ
***
أَرَحَلْتَ الْيَوْمَ- شَيْخِي- تَارِكاً=ذِكْرَكَ السَّامِيَ بَينَ الْفُضَلاءْ؟!!!!
لَمْ تَمُتْ- يَا شَيْخَنَا-لاَ لَمْ تَمُتْ=أَنْتَ عِنْدَ اللَّهِ بِيْنَ الشُّهَدَاءْ
***
كُنْتَ لِلْإِسْلاَمِ سَيْفاً قَاطِعاً=جَزَّ- يَا شَيْخِي- لِسَانَ الْجُهَلاَءْ
كُنْتَ- فِي الْعِلْمِ- كَجَيْشٍ ظَافِرٍ=أَدْخَلَ الرُّعْبَ قُلُوبَ الْأَدْعِيَاءْ
***
وَتَرَبَّعْتَ عَلَى صَرْحِ الْهُدَى=عَلَماً بَارَكَ كُلَّ النُّجَبَاءْ
وَسَلَكْتَ الدَّرْبَ صَعْباً- سَيِّدِي- =تَحْمِلُ الرَّايَةَ تَعْلُو لِلسَّمَاءْ
تَبْتَغِي وجْهَ إِلَهٍ قَادِرٍ=عِشْتَ تَرْجُوهُ بِعَقْلِ الْحُكَمَاءْ
***
وََرَحَلْتَ الْيَوْمَ تَبْغِي رَبَّنَا=شَدَّكَ الشَّوْقُ كَكُلِّ الْأَتْقِيَاءْ
أَنْتَ- يَا شَيْخِي- كِتَابٌ خَالِدٌ=ظَلَّ مَحْفُوراً بِقَلْبِ الْحُنَفَاءْ
سَوْفَ تَبْقَى- يَا غَزَالِي- بَيْنَنَا=قُدْوَةَ السَّارِي وَيَنْبُوعَ النَّقَاءْ
***
محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

0 التعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات