(نازل الى عمق التمنى ) ،، للشاعر المبدع / وحيد راغب

(نازل الى عمق التمنى )
محصور مابين
نغمة نشاز
ونغمة بتِتنَسِّم ربيع
لفِّيت على رِجل الأنا
ونهجت من صفْعِ القلوع
قلِّبت فى عشش الهوامش
والدواعش
والروامش
واللى ساكن ف السحاب
واللى ساكن ف الخشوع
ما لقيت غير الصدى
للأنا
والذات
وبضاعة مشحونة بصاجات
وعرايا فى عز الشتا
ودموع كاسات
الرمل باحلف بالوجع
والشط مات
أسرجت ليلى بالحكايا
والسمر والاغنيات
ورميت حمولى بين ضلوعى
وضغَطت اكثِّف مرجعى
بين رفوف الاشراقات
نازل الى عمق التمنى
والتدنى بِشِد فِيَّة
والبديع
سقراط بيحلف بابن رشد
وايطاليا
غارقة ف الخريف
كان بدُق ع البيبان
ادونيس
ورامبوا
وكامب ديفيد
والقطيف
محصور وباسمع وسوسة
متربَّصة
للحظة فوات
لغة الملايكة ولا
لغة اللى سارى ف الدما
بيلِم جمعُه للشتات
الدُر كامن ف الأنا
لو كان لها لغة الثبات
مشروع شكوك المنتدى
بيسَوَّقُه
ف الاعلانات
دبلة وشقة وهمهمة
رشوة قناعة مبهمة
وشعر البنات
انهج شهيقك ينقطِع
بيِّن كرامة وانصدِع
للأمسيات
إلبِس غروب واقلع
نهار الاشراقات
اللحن أصبح ف الشريط
وموسيقى جاز
ومناعة ساكنة
ف خد وهات
محصور وناسى المعذرة
ان اللى يغزِل
ويلف ينقض ما غزل
حتما يضحِّى ببسمته
ويطفِّى عمره
ف النايات
الشاعر وحيد راغب