لهفة
حلمت بها فركضت لغرفتها ، رأيت نورا ينبعث منها . هتف قلبي : هل عادت وكان موتها مجرد حلم ؟
تقدمت بخطوات خائفة مترددة متمنية وجودها في ركن الغرفة والسجادة أمامها والمسبحة بيدها . فتحت الباب وإذا بي أراها مثلما تمنيتها فأرتميت بحضنها ، مدت يدها تداعب شعري ، سمعت صوتا يخاطبني : يا أختي لقد حلمت بأمنا وهزني الحنين اليها فدخلت غرفتها أصلي لربي أن يسكنها فسيح جناته ويصبرنا على الفراق .
نداء الجنابي
0 التعليقات:
إرسال تعليق