الأربعاء، 17 يونيو 2015

سألت ضاحكة عما أبكاني؟ :: بقلم الشاعر / عزت شعراوي





سألت ضاحكة عما أبكاني؟
وأطال سهري وأعياني
وقالت في سخرية إلي متى
ستظل في معصمي كسواري
أراك تدور في فلكي
وأنا شمس احرق من بجواري
تمشي بين الناس في وله
يسكرك صوتي وجمالي
يعطيك الأمل زيف وهم
وتبحث في الأحلام عن عنواني
أيها العاشق دعك مني
فسأغرقك كبحر من الرمال
أنا إعصار من هوي
أدمر كل من أتاني
أنا بحر من خيال
عمقه أنا وأنا شطأني
أنا أمنية لا تنال
ومطلب كل من يراني
انصب من الأحلام فخا
فويل لمن وقف علي أغصاني
وقلت:...............
سبحان من صورك فأبدع
وصب عليك من الحسن و أودع
يفتن فيك الصخر الأصم
فما بالك بمن يري ويسمع
تراك عيون الناس فتعجب
وتراك عيني فتدمع
قد أتلفها قرح من هواك
وسهم أصاب و أوجع
صورة أنتي من خيال
ومن جمالك العين لا تشبع
أراك حورية اكتمل حسنها
وما أنا بغير الجنة اقنع
فافعلي بقلبي ما يحلو لكي
فهو بغير قربك لا يطمع
فليس لي في هواك حيلة
سوي أن أذوب وأتبع
فلا تسأليني الرحيل عنك
فأنا ما جئتك لأرجع
لأني باختصار يا سيدتي
وجدت الموت في عينيك أمتع
عزت شعراوي

0 التعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات