جلاء مشاعر ::: بقلم الشاعر المبدع / عمامه نزار
جلاء مشاعر
مشاعر تتجلى
من أعماق القلب
إلى ذؤابة القلم
لتحرير رسالة عشق
عنوانها أحبك إلى حد اﻷلم
من فضاء الحب
إلى سعة الكلمات
مجرد عادة مرهقة
ومقولة يرددها المراهقون
أحبك إلى حد الممات
على ركح الحب صنم
وآلهة خصب وحب لا جدوى لها
وخرافات منسوجة
وقدسية وهم
وقرابين تهدى لها
ومارد البين أخرس صامت
يزور أحلامنا على غفلة
يدمرها على حين غرة
لتبدأ الأحزان عدوانها
ومرايانا المحدبة بأفعالنا
بوضوح نرى فيها عيبنا
وكلما تجاهلناها رمت بآمالنا
في غياهب جهل أحضانها
يد تمسك وردة
ثلجية يعانقها الرماد
ينتحر فينا رحيقها والعطر
ولا يبقى لنا إلا عيدانها
وفي مساء كالح
غنت عصافير العمى
آخر أنشودة لها
بعد أن خدعتها شهوة إيمانها
ولن تغني من جديد
ولن تزهر العيدان
حتى تبرق أعيننا
كآخر ضوء نحو الوجود
ويستنير العمى من رماد أغصانها
-'-
قدرة المنتهى
الشاعر عمامه نزار
من أعماق القلب
إلى ذؤابة القلم
لتحرير رسالة عشق
عنوانها أحبك إلى حد اﻷلم
من فضاء الحب
إلى سعة الكلمات
مجرد عادة مرهقة
ومقولة يرددها المراهقون
أحبك إلى حد الممات
على ركح الحب صنم
وآلهة خصب وحب لا جدوى لها
وخرافات منسوجة
وقدسية وهم
وقرابين تهدى لها
ومارد البين أخرس صامت
يزور أحلامنا على غفلة
يدمرها على حين غرة
لتبدأ الأحزان عدوانها
ومرايانا المحدبة بأفعالنا
بوضوح نرى فيها عيبنا
وكلما تجاهلناها رمت بآمالنا
في غياهب جهل أحضانها
يد تمسك وردة
ثلجية يعانقها الرماد
ينتحر فينا رحيقها والعطر
ولا يبقى لنا إلا عيدانها
وفي مساء كالح
غنت عصافير العمى
آخر أنشودة لها
بعد أن خدعتها شهوة إيمانها
ولن تغني من جديد
ولن تزهر العيدان
حتى تبرق أعيننا
كآخر ضوء نحو الوجود
ويستنير العمى من رماد أغصانها
-'-
قدرة المنتهى
الشاعر عمامه نزار
0 التعليقات:
إرسال تعليق