ويك يا دعيش من وكز عطر الياسمين .. بقلم الشاعر المبدع / كمال مسرت
همسات مراكشية
=========
قصيدة بقلم
======
كمال مسرت
=======
ويك يا دعيش من وكز عطر الياسمين ..
======================
=========
قصيدة بقلم
======
كمال مسرت
=======
ويك يا دعيش من وكز عطر الياسمين ..
======================
تعال ابحث عنا هنا ..
و هنا و هناك و هناك ..
حيث تتعالى أصواتنا ..
من العذاب ..
تعال لنسترجع بسخطنا ..
بقهرنا .. بدمعنا ..
ما أخذوا منا بالأمس ..
ما سلبوا منا اليوم ..
و نشيع كل النجوم الورديات ..
الواقعة بين ظلال الخيام ..
السبايا .. الغبية ..
هلم معي في رحلة ..
رقصة الصوفي الزاهد ..
في جناتنا القزحية ..
لتسمو بنا الأرواح القديمة ..
الى حضرة الفجر ..
و القمر الحزين سيحرسنا ..
أنا , طريقي و أشعة الشمس ..
اللاتي تلاحق ..
ما فر من ظلالنا الباهتة ..
فمن مثلي يتمتع بالنوم الأحمر ..
تحت أضواء الرصاص ..
حين تغرب أنوار قوميتي ..
خلف صمت جليدي ..
لا يذيبه دفء دموع اليتامى ..
و لا زغاريد أم الشهيد ..
فتعال يا من كنت رفيق ..
صبري و نضالي ..
لنكتب سيرتنا من جديد ..
على ألواح الوصايا المنسية ..
مع ما تبقى من خوار عجل السامري ..
خلف مقصلة التاريخ ..
فالتابوت هجر زمانه الملحمي ..
حزنا على حقول الزعتر و الياسمين ..
بعدما تسللت أذناب الطوفان ..
لواذا ..
الى أحضان الشهباء و سوسة ..
كالقراد ..
سأحمل بثي بين جوانحي مبتسما ..
و ملائكة العذاب صافات تظلل ..
جراحي كالأمس القريب ..
و حومل تزهر له الأحلام ..
المنبوذة ..
ويك يا دعيش من وكز عطر ..
الياسمين ..
سيرسل بقايا أخشاب نعشك ..
اللقيط الى عرش ربك الأشقر ..
بلا جواز سفر أمريكي ..
و لا دخان بخور صهيوني ..
فلست بيننا القفي العزيز ..
يا ابن الهوى ..
سنعيد للكون السدمان ..
البهجة و الأمان ..
و هنا و هناك و هناك ..
حيث تتعالى أصواتنا ..
من العذاب ..
تعال لنسترجع بسخطنا ..
بقهرنا .. بدمعنا ..
ما أخذوا منا بالأمس ..
ما سلبوا منا اليوم ..
و نشيع كل النجوم الورديات ..
الواقعة بين ظلال الخيام ..
السبايا .. الغبية ..
هلم معي في رحلة ..
رقصة الصوفي الزاهد ..
في جناتنا القزحية ..
لتسمو بنا الأرواح القديمة ..
الى حضرة الفجر ..
و القمر الحزين سيحرسنا ..
أنا , طريقي و أشعة الشمس ..
اللاتي تلاحق ..
ما فر من ظلالنا الباهتة ..
فمن مثلي يتمتع بالنوم الأحمر ..
تحت أضواء الرصاص ..
حين تغرب أنوار قوميتي ..
خلف صمت جليدي ..
لا يذيبه دفء دموع اليتامى ..
و لا زغاريد أم الشهيد ..
فتعال يا من كنت رفيق ..
صبري و نضالي ..
لنكتب سيرتنا من جديد ..
على ألواح الوصايا المنسية ..
مع ما تبقى من خوار عجل السامري ..
خلف مقصلة التاريخ ..
فالتابوت هجر زمانه الملحمي ..
حزنا على حقول الزعتر و الياسمين ..
بعدما تسللت أذناب الطوفان ..
لواذا ..
الى أحضان الشهباء و سوسة ..
كالقراد ..
سأحمل بثي بين جوانحي مبتسما ..
و ملائكة العذاب صافات تظلل ..
جراحي كالأمس القريب ..
و حومل تزهر له الأحلام ..
المنبوذة ..
ويك يا دعيش من وكز عطر ..
الياسمين ..
سيرسل بقايا أخشاب نعشك ..
اللقيط الى عرش ربك الأشقر ..
بلا جواز سفر أمريكي ..
و لا دخان بخور صهيوني ..
فلست بيننا القفي العزيز ..
يا ابن الهوى ..
سنعيد للكون السدمان ..
البهجة و الأمان ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق