سيجال بين خاطرتين :: للشاعر المبدع / يحيي أحمد : والشاعرة / فاطمة حلبي
تمت إضافة 2 صورتين جديدتين من قبل رداء الحداد.
سيجال بين خاطرتين همسة عتاب / ورداء الحداد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رسالـــة إلـــى امـــــرأة
أيتها الأنثى النبيلة ..
نجمة ليلى أنـتِ .. ومرآة ملامحى أنت
قصديتـى أنـتِ .. وكل حدود أفكارى
أمنيتى وتراتيلـى.. وشمــــس نهـــــارى
ما إن بدأت أكتبك.. حتـــى غلبنى الصمت
أيتها النسمــة الرقيقــة ...
لقد تحيرت فيـكِ كـل مفرداتـى .. وتحيـرت معى أبجدياتى وكل حـروف العشق
كيف أعتقلك خلف أسـوار قلبـى .. كيف أمنع عنك الشمس وأنتِ كل أسرار الشرق
ذات العينين الحانيتين ...
أنت يا امرأة كالعصفـورة الشرقيـة .. تهـوى مبارزتى لتقتلنى وأكـون أنا الجانى
تحوم بجناحيها فوق غابات أغضانى .. تقتــــــات الشــوق من وجعــى وأشجانـى
أنتِ من تطيب بها أوراقى إن حلـت .. وتبكيها براعم أجفـانى إن غابت وإن رحلت
أيتها الرقيقة احتوينى بيـن جناحيـكِ .. إمنحينى الضوء .. حررينى من قيود الطبيعة
لا تقيمى بيننا تلك الفواصـل المملـة .. وبايعينى بأن لا تكونى وهماً فأنت كل الحقيقة
أحـبـك .....
وكيف أقولهـا .. وقد ذابت كل الحروف بين قلمى ونزيف مدادى
يا أروع كتاباتى .. وأنقى مشاعرى
كيـف أقولهـا .. وقد كبلنى الصمت وأصبح كل طقوسى وعاداتى
يا نسمة الصيف .. وشمس عواطفى
عــاتبينــى .. لكن لا تعنفينى بقسوة حروفك
حــاورينـى .. ولا تعلنى الليلة ميلاد سكوتك
يا امـرأة قـد أسكنتهـا نبضى
أعيدى لى الرشد الذى غاب عنى
أعيدى الصواب لطريـق كلماتى
سأدعوك فى المساء على فنجان من القهـوة
فدعينى أرتشـف من شفتيـك نخـب حبـى
صاحبينى علـى موائـد العشـق العذريـة
امنحينى يديك أضمهما بين يدى ليطمئن قلبى
لا تنزعجى من ارتعاشة يدى ولا توتر نبضى
فأنت الحصن وكل الأسوار وكل الحياة الأبدية
أعود أكررها ..!!
أحبك يا أنت ...؟
وكيف أقولها .. وبأى اللغات أقولها وقـد حـارت فيكِ كل لغاتى
دعينا نتفاهم .. ولا تعانـدى جبـال الصبـر القائمة فى صدرى
دعينا نلتقى .. وبين شفتينا تسابيح التضرع فى لحظـات اللقـاء
اليوم يا حبيبتى يوم اللقاء .. فلا تستسلمى للعتاب ولغـة الجفـاء
دعينى أختلس من عينيك كلمةً استظـل بها تحـت ظـل السمـاء
عودى كما كنا قبل عهد الجفاء .. عودى حتى تحملى عنى معاناتى
ذات العينين السوداوين ..
ليلُ هادئ يجمعنى بـك .. استحضر الطبيعة الخضـراء
اعبر البحر وألاقى القمر ...
أناديك كنجمة وقت السحر ..
وأسبح مع نسيم الصبـح .. ولا أخشى فى عينيك السفـر
قومى من هذا السكون الذى أوجعنى وأرقنى
إملأى الكون حولى صخبـاً ولبـى ندائـى
تعالى نراقص القمر
تعالى نلاقى الفجـر
ولا تستنكرى علىَّ فرط جنونـى وهذيانـى
شفتاك صبحٌ ينادينى
وعيناك حنيناً يلاقينى
فدعينى أمارس فوق مملكتى كـل طقـوسى
خصلات شعـرك تنادينـى
ونسيـم أنفاسـك يجذبنـى
وهدير خصرك يأخذنى وفى يم الشوق يلقينى
سيـــدتــى ..
كالطفـل أنا بيـن يديـك
ألهو بمفردى بكل تفاصيلك
كالفارس أنتفض إن دنا منك أعدائى
يامن كتبتها بكل تفاصيلى
يامن دونتهـا فى قصائدى عشقـا
ورسمتها صورة فوق كـل جـدارِ
لن تهربى منى فقد بسطت فوق مملكتك جبروتى وسلطانى
وأعود لأكررها
أحبك يا أنـــت ؟
وكيف أقولها .. وقد ذابت أقلامى وفقدت فى محراب عينيك كل لغاتى
....................................
بقلم / يحيي أحمد
رداء الحداد
******************
رسـالـة إلــى رجــل إستثنـائــي ،،،
أيهـا الرجـل الاستثنائـي
منـذ أن رأيتـك حلقت معك روحي عاليـاً بأسمى المشاعـر
فمعك يـا سيـد الكلمـات ، لا حـدود للزمـن والأمنيــات
عشقـي فيـك بعثـرني،، أشعلني أحـرق ما بقى من رمقـى
أحاول جاهدة أن أخفي عنك لوعتى، ولكن يفضحنى حنينى إليك
أيهــا الاستثنــاء
لقـد أرهقنـى فيـك الشوق،. وكـاد يقتلنـي
ألتقيك حيـن يهزنى الشوق وأعانق فيك القـمر
نسهر الليل سوياً بأحلام التمنى إلى ما شاء القدر
لحظاتِ معك تمر سريعا ثم يدق الرحيل فيجلدنى
فأعــود لأودعـك
أودعك بدمعة فى العينيـن حائرة ..
أودعك بمهجةٍ بين الحنايا ثـائرة ..
ولكن!!.إلى أين المفر ........... ؟
أين المفر من عينيك وقد باتت فى كل لحظة تأسرنى
كيف التخفى عنك ومنك وكل ما بى يناديكَ ويهزمنى
أيها الاستثنائي رفقـاً
رفقاً بقلب عاشقة تلحفت جمرات الشـوق فـى صقيـع الشتـاء
رفقاً بروح قد غابت ورحلت تهيم محتضرة فى أرجـاء السمـاء
لتدعنى أيها المستبد احتبسك نزيلاً انفراديا بين أوردتى كل مسـاء
رفقاً بى يامن احتاجانى بعاصفة السكوت
أيهـا الاستثناء الذى لا بعـده استثنـاء
اليـوم عيـد اللقـاء فدعنـى أسامـرك
دعنى أسامرك بهمسات غير تلك التي ينبض بها قلبي حنينـاً إليك
همسات مجنونة تلتقيك فوق صفحات الحب
سأشدو لك من شفتى ترنيمة عشـق وألحاناً بأوتار احتيـاجى إليك
نشيد الفقد دونته أحبار السنين بمداد القلب
فلا تغادرني بعد كل لقاء، فأنت لا تدري لكم أشتاقك حتى شكوت للبحر منك
وأعـود
أعـود لأخلـو بوسادتي، لأسـرد لها ما تبقى من أسرار كنت أخفيها عنـك
أتخذ النوم سبيلا للهرب
نعم اتخذه سبيلاً من لهفة الأشواق التى طالما تجذبنى إليـك
يـا سيـد الصمـت
لا أجد على وسادتى سوى دمع يبللها من حزنى لفراق يديك
فأعاود كرتي ، وانتظرك كل مساء
تعـود لتسامرني بوقـار صمتـك
لقـد حيرتى ابتسامتـك المجنونـة
لقـد أبهرني حديثك رغم شجونـك
لا تبتعد ودعك من الرحيل والجفاء
يا سيـد الكلمـات وكل الأمنيـات
أيا من علمني لغة العيون ، إني أحبك
يا من أغرقتني بسحر الصمت حتى نفذ الصبر منى .. أعشقك
حقاً أعشقتك، واليوم سأخرج أنا من الصمت الذى كاد يقتلنـي
سأقتحم مدنك وأهبك ما تبقى من عمري، فيـال لهفاتى عليـك
سأشعل أوردة حنينك أشواقاً لهمساتى ، ولن يطفئها إلا التلاقي ولمس يديك
يـا سيـد الاستثنـاء
لقد أصبحت أنـت موطنـي .. عيناك شواطئ قلبى وشفتاك مرسى لشفتى
فاليوم أعلنت اقتحام حصونك .. فلا جدوى من الصمت فالحـب منك وإليك
....................
بقلم الشاعرة / همسة عتاب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رسالـــة إلـــى امـــــرأة
أيتها الأنثى النبيلة ..
نجمة ليلى أنـتِ .. ومرآة ملامحى أنت
قصديتـى أنـتِ .. وكل حدود أفكارى
أمنيتى وتراتيلـى.. وشمــــس نهـــــارى
ما إن بدأت أكتبك.. حتـــى غلبنى الصمت
أيتها النسمــة الرقيقــة ...
لقد تحيرت فيـكِ كـل مفرداتـى .. وتحيـرت معى أبجدياتى وكل حـروف العشق
كيف أعتقلك خلف أسـوار قلبـى .. كيف أمنع عنك الشمس وأنتِ كل أسرار الشرق
ذات العينين الحانيتين ...
أنت يا امرأة كالعصفـورة الشرقيـة .. تهـوى مبارزتى لتقتلنى وأكـون أنا الجانى
تحوم بجناحيها فوق غابات أغضانى .. تقتــــــات الشــوق من وجعــى وأشجانـى
أنتِ من تطيب بها أوراقى إن حلـت .. وتبكيها براعم أجفـانى إن غابت وإن رحلت
أيتها الرقيقة احتوينى بيـن جناحيـكِ .. إمنحينى الضوء .. حررينى من قيود الطبيعة
لا تقيمى بيننا تلك الفواصـل المملـة .. وبايعينى بأن لا تكونى وهماً فأنت كل الحقيقة
أحـبـك .....
وكيف أقولهـا .. وقد ذابت كل الحروف بين قلمى ونزيف مدادى
يا أروع كتاباتى .. وأنقى مشاعرى
كيـف أقولهـا .. وقد كبلنى الصمت وأصبح كل طقوسى وعاداتى
يا نسمة الصيف .. وشمس عواطفى
عــاتبينــى .. لكن لا تعنفينى بقسوة حروفك
حــاورينـى .. ولا تعلنى الليلة ميلاد سكوتك
يا امـرأة قـد أسكنتهـا نبضى
أعيدى لى الرشد الذى غاب عنى
أعيدى الصواب لطريـق كلماتى
سأدعوك فى المساء على فنجان من القهـوة
فدعينى أرتشـف من شفتيـك نخـب حبـى
صاحبينى علـى موائـد العشـق العذريـة
امنحينى يديك أضمهما بين يدى ليطمئن قلبى
لا تنزعجى من ارتعاشة يدى ولا توتر نبضى
فأنت الحصن وكل الأسوار وكل الحياة الأبدية
أعود أكررها ..!!
أحبك يا أنت ...؟
وكيف أقولها .. وبأى اللغات أقولها وقـد حـارت فيكِ كل لغاتى
دعينا نتفاهم .. ولا تعانـدى جبـال الصبـر القائمة فى صدرى
دعينا نلتقى .. وبين شفتينا تسابيح التضرع فى لحظـات اللقـاء
اليوم يا حبيبتى يوم اللقاء .. فلا تستسلمى للعتاب ولغـة الجفـاء
دعينى أختلس من عينيك كلمةً استظـل بها تحـت ظـل السمـاء
عودى كما كنا قبل عهد الجفاء .. عودى حتى تحملى عنى معاناتى
ذات العينين السوداوين ..
ليلُ هادئ يجمعنى بـك .. استحضر الطبيعة الخضـراء
اعبر البحر وألاقى القمر ...
أناديك كنجمة وقت السحر ..
وأسبح مع نسيم الصبـح .. ولا أخشى فى عينيك السفـر
قومى من هذا السكون الذى أوجعنى وأرقنى
إملأى الكون حولى صخبـاً ولبـى ندائـى
تعالى نراقص القمر
تعالى نلاقى الفجـر
ولا تستنكرى علىَّ فرط جنونـى وهذيانـى
شفتاك صبحٌ ينادينى
وعيناك حنيناً يلاقينى
فدعينى أمارس فوق مملكتى كـل طقـوسى
خصلات شعـرك تنادينـى
ونسيـم أنفاسـك يجذبنـى
وهدير خصرك يأخذنى وفى يم الشوق يلقينى
سيـــدتــى ..
كالطفـل أنا بيـن يديـك
ألهو بمفردى بكل تفاصيلك
كالفارس أنتفض إن دنا منك أعدائى
يامن كتبتها بكل تفاصيلى
يامن دونتهـا فى قصائدى عشقـا
ورسمتها صورة فوق كـل جـدارِ
لن تهربى منى فقد بسطت فوق مملكتك جبروتى وسلطانى
وأعود لأكررها
أحبك يا أنـــت ؟
وكيف أقولها .. وقد ذابت أقلامى وفقدت فى محراب عينيك كل لغاتى
....................................
بقلم / يحيي أحمد
رداء الحداد
******************
رسـالـة إلــى رجــل إستثنـائــي ،،،
أيهـا الرجـل الاستثنائـي
منـذ أن رأيتـك حلقت معك روحي عاليـاً بأسمى المشاعـر
فمعك يـا سيـد الكلمـات ، لا حـدود للزمـن والأمنيــات
عشقـي فيـك بعثـرني،، أشعلني أحـرق ما بقى من رمقـى
أحاول جاهدة أن أخفي عنك لوعتى، ولكن يفضحنى حنينى إليك
أيهــا الاستثنــاء
لقـد أرهقنـى فيـك الشوق،. وكـاد يقتلنـي
ألتقيك حيـن يهزنى الشوق وأعانق فيك القـمر
نسهر الليل سوياً بأحلام التمنى إلى ما شاء القدر
لحظاتِ معك تمر سريعا ثم يدق الرحيل فيجلدنى
فأعــود لأودعـك
أودعك بدمعة فى العينيـن حائرة ..
أودعك بمهجةٍ بين الحنايا ثـائرة ..
ولكن!!.إلى أين المفر ........... ؟
أين المفر من عينيك وقد باتت فى كل لحظة تأسرنى
كيف التخفى عنك ومنك وكل ما بى يناديكَ ويهزمنى
أيها الاستثنائي رفقـاً
رفقاً بقلب عاشقة تلحفت جمرات الشـوق فـى صقيـع الشتـاء
رفقاً بروح قد غابت ورحلت تهيم محتضرة فى أرجـاء السمـاء
لتدعنى أيها المستبد احتبسك نزيلاً انفراديا بين أوردتى كل مسـاء
رفقاً بى يامن احتاجانى بعاصفة السكوت
أيهـا الاستثناء الذى لا بعـده استثنـاء
اليـوم عيـد اللقـاء فدعنـى أسامـرك
دعنى أسامرك بهمسات غير تلك التي ينبض بها قلبي حنينـاً إليك
همسات مجنونة تلتقيك فوق صفحات الحب
سأشدو لك من شفتى ترنيمة عشـق وألحاناً بأوتار احتيـاجى إليك
نشيد الفقد دونته أحبار السنين بمداد القلب
فلا تغادرني بعد كل لقاء، فأنت لا تدري لكم أشتاقك حتى شكوت للبحر منك
وأعـود
أعـود لأخلـو بوسادتي، لأسـرد لها ما تبقى من أسرار كنت أخفيها عنـك
أتخذ النوم سبيلا للهرب
نعم اتخذه سبيلاً من لهفة الأشواق التى طالما تجذبنى إليـك
يـا سيـد الصمـت
لا أجد على وسادتى سوى دمع يبللها من حزنى لفراق يديك
فأعاود كرتي ، وانتظرك كل مساء
تعـود لتسامرني بوقـار صمتـك
لقـد حيرتى ابتسامتـك المجنونـة
لقـد أبهرني حديثك رغم شجونـك
لا تبتعد ودعك من الرحيل والجفاء
يا سيـد الكلمـات وكل الأمنيـات
أيا من علمني لغة العيون ، إني أحبك
يا من أغرقتني بسحر الصمت حتى نفذ الصبر منى .. أعشقك
حقاً أعشقتك، واليوم سأخرج أنا من الصمت الذى كاد يقتلنـي
سأقتحم مدنك وأهبك ما تبقى من عمري، فيـال لهفاتى عليـك
سأشعل أوردة حنينك أشواقاً لهمساتى ، ولن يطفئها إلا التلاقي ولمس يديك
يـا سيـد الاستثنـاء
لقد أصبحت أنـت موطنـي .. عيناك شواطئ قلبى وشفتاك مرسى لشفتى
فاليوم أعلنت اقتحام حصونك .. فلا جدوى من الصمت فالحـب منك وإليك
....................
بقلم الشاعرة / همسة عتاب
0 التعليقات:
إرسال تعليق