أُمَّاه.. : بقلم الشاعر الرائع / سمير دعاس
أُمَّاه..
أَيُتهَا الفِلسطينيةُ.. الجَليلةُ..
النَبيلةُ وَالجَميلةُ.
أَعدِّ لِي الأَرضَ جَيدًا..
وَثبِّتِ تِلكَ الجُذور فِي الأَعمَاقِ..
بِكُلِ مَا أُوتيتِ من رُسوخٍ وثَباتِ..
دَعِيهَا يَا أُمّاه تَنبُتُ.. لاَ شَرقية وَلاَ غَربية..
وَلْتَكنْ يداكِ حَانيتانِ.. نَاعمتانِ.. رَقيقتانِ
فَتلك الوُريقاتُ قد أَتْعبتها يَدُ الزَمانِ..
وَلَطالما عَبثتْ بِغُصونهَا رِياحُ العُنفوانِ..
أُمّاه.. إنَّا سَنَقلع بِالرُموش الشُوك وَالأَحزانَ قَلعَا..
وَسَتظلينَ أنتِ فِي الزَيتونِ خُضرتَه.. وَحَول الأَرضِ دِرعَا..
- بقلمي.. سمير دعاس.
أَيُتهَا الفِلسطينيةُ.. الجَليلةُ..
النَبيلةُ وَالجَميلةُ.
أَعدِّ لِي الأَرضَ جَيدًا..
وَثبِّتِ تِلكَ الجُذور فِي الأَعمَاقِ..
بِكُلِ مَا أُوتيتِ من رُسوخٍ وثَباتِ..
دَعِيهَا يَا أُمّاه تَنبُتُ.. لاَ شَرقية وَلاَ غَربية..
وَلْتَكنْ يداكِ حَانيتانِ.. نَاعمتانِ.. رَقيقتانِ
فَتلك الوُريقاتُ قد أَتْعبتها يَدُ الزَمانِ..
وَلَطالما عَبثتْ بِغُصونهَا رِياحُ العُنفوانِ..
أُمّاه.. إنَّا سَنَقلع بِالرُموش الشُوك وَالأَحزانَ قَلعَا..
وَسَتظلينَ أنتِ فِي الزَيتونِ خُضرتَه.. وَحَول الأَرضِ دِرعَا..
- بقلمي.. سمير دعاس.
0 التعليقات:
إرسال تعليق