الأربعاء، 30 سبتمبر 2015

هذا حالي يا أنت ::: بقلم الشاعر المبدع / أسامة سـلام




هذا حالي يا أنت 
نعم أنتى ايتها الساكنة داخلي 
إلى متى وأنا أنـتظرك 
لا تكفينى تلك النظرات التى بعيونك 
فأنا خائر القوه حالم الخيال غارق بعالمك 
ساعديني مدي يديك اثيري عنـفوان رجولتي
اطلقي العنان لمشاعري المتعطشة للبوح لكى
فبعد ان تـفـتحي لي هذا الباب اريدك ان ترفعي رأسك
هناك فوق السحاب وانتى تمشين لألتف وأدور من حولك
اتـغزل اشرح صفاتك لهم وأنتى تمرين من بـينهم
انباهم اثـقف نساء الكون كيف يكن بهذه الشخصية
تلك الجاذبية أظل ادرس لهن سر جمالك أعلمهم كيف يكون
فعذراً ايتها النساء ليس إنـقاصاً منكن ولكن لكل واحدة منكن
مميزاتها لكن هذه آية إعجاز يقذف اليأس في كل مكابر ودجال
يخفض رأي كل متعالي على قدرة الله فلا تحكمن عليها حكم مسبق
فاسمعونى اولاً
تأملوا جمالها اترون ما اروعه رفيعة الذوق بل هى الذوق باعيونه
بلا إختلاف على رقي اخلاقها في هذا الجمال الساحر هل هو لروعة ذوقها ام لجمال قوامها منح الجمال لها هذا ما أنا مؤمن به وأشبع ذائـقـتي من جمالها واظن من حقي ان اعبر عن ذوقي
من حبي لكم في الله وشكري له
بأن ابلغ آيته لكم لـتـتـثـقـفن منها وتعرفوا معنى الأنوثة وعذوبتها
أسامة سلام (( المصرى ))

0 التعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات