أنثى تحت المطر..في أدب وفلسفة.. أ.عبد القادر زرنيخ.
أنثى تحت المطر..في أدب وفلسفة.. أ.عبد القادر زرنيخ.
.
.
تحت المطر تراقصت أنثى الورد وكأنها عناقيد
تتدلى كما الثمار التي تنعش من يراها حلاوة.
.
.
وردة تحت خيوط المطر تتراقص بفستان السهر
كل قطرة تصرخ أمام عينيك كومضة معطاءة.
.
.
لا أعلم أأقلامي تعيش نوبات الجنون الأبدي
لذا رأت المطر يتهافت عليك وكأنك الملائكة.
.
.
أترقصين الباليه أم تداعبين قطرات المطر الحائرة
لقد اختلط التفسير وصعقت مخيلتي بك جمالية.
.
.
تحت المطر رمز أطلقته على قصيدة ترعب الأبجدية
وتنحني أمامها كل كلمات الشعراء الأبدية.
.
.
أراك مروحة بين أغصان الورود البنفسجية
تطلق نسيم الهوى ليخضور المحبة الندية.
.
.
ارقصي كوردة الرمان متباهية بجمال ثمرها
يحق لك يا تاج الجمال وعنوان الحب وأقاويله المنتظرة.
.
.
***توقيع***عبد القادر زرنيخ***
0 التعليقات:
إرسال تعليق