مَا أظلمَ الموت حينَ اخْتارَ وَالِدَنا ..
وَ بَدَّدَ النورَ ، وَ الأفْراحَ بالدارِ ..
حُزْنٌ كسَا البيت ، مُذْ غَادَرْتَ يَا أبتي ..
وَ عاشَتْ الدارُ في غَــــمٍ وَ تذْكارِ ..
وَ صورةُ الأمس ما ناءتْ مَوَائدَنا ..
تُجالسُ الجوعَ في زادٍ وَ إفْطارِ ..
رَجَوتهُ الموتَ أن يَرْضى مُساوَمَتي ..
تَعودَ للدارِ ، وَ القُرْبانُ أنْظاري ..
أو يَأخُذَ الروح ، أو دينارَ مَيْسَرَتي ..
لكنَّهُ الموت ، لا يَرْضى بديناري ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق