الأحد، 6 سبتمبر 2015

حَكِيمُ العِشْقِ ..6.. :: بقلم الشاعر المبدع / سائد أبو أسد




حَكِيمُ العِشْقِ ..6..
زَارَتْ حِكِيمَ
العِشْقِ قَالَتْ :-
قَدْ عِشْتُ عَقْدَاً
أَو يَزِيدُ كَخَيْرِ زَوجَةْ...
لَكِنَّنِيْ ذُقْتُ المَرَارَ
أُلَاطِمُ البَحْرَ المُخِيْفَ
أَخَاْفُ مِنْ أَنْسَامِ مَوجَةْ
العَيْشُ كَانَ سِيَاطَ
تَعْذِيبٍ وَقَهْرْ
واليَومُ كَانَ يَمُرُّ
كَأَلُفِ عَامٍ أَو كَدَهْر
ْ
مَنَعَ الغِنَاءْ
مَنَعَ اللِّقَاءْ
مَنَعَ الهَوَاءْ
مَنَعَ الغِذَاء
والعُنْفُ كَانَ
هُوَ الحِوَارْ
والشَتْمُ لَا تَسْأَلْ
فَْحَقلٌ مِنْ جِمَارْ
فِيْ يَوْمِ أَنْ قَرَرْتُ
تَقُرِيْرَ المَصِيْرْ
كَانَتْ خِيَانَتُهُ
تَلُوحُ فِيِ ذِهْنِيْ
فَأَعْلَنْتُ النَّفِيْرْ
فَخَلَعْتُهُ فِيْ المَحْكَمَةْ
قَلْبِيْ تَكَسَّرَ كَالحُطَامِ
مَا سَعَىْ لِيُرَمِّمَهْ
ضَاعَ الشَّبَابُ
وذِكْرَيَاتيْ طَعْمُهَا
سُمٌّ زُعَافْ
كَانَت الأَيَامُ تَمْضِي
مَا بِهَا ألَّا
يَبَاسٌ أَوجَفَافْ
قَالَ الحَكِيْمُ:-
بُنَيْتْيْ....
أَنْتِ الَّتِيْ...
أَوْقَدْتِ
نَارَ الثَّوْرَةِ...
أَبُنَيَتِيْ..
أنَّ الكَرَامَةْ
لَنْ تُجْنَ
أنْ رُمْنَا السّلَامَةْ
فَخُذِيْ حُقُوقَكْ
هُوَ لَنْ يَفُوقَكْ
سائد أبو أسد

0 التعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات